«حزب الله» يتكبد عشرات القتلى في عرسال والقلمون

الكويت تشكو لبيروت نشاطات التنظيم ضدها

دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)
دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)
TT

«حزب الله» يتكبد عشرات القتلى في عرسال والقلمون

دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)
دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)

أطلق النظام السوري، وحليفه «حزب الله» اللبناني أمس، العملية العسكرية المنتظرة الهادفة إلى إخضاع آخر الجيوب التي يسيطر عليها «داعش» و«النصرة» في منطقة القلمون الغربي بسوريا وجرود بلدة عرسال اللبنانية، وأفادت مصادر بمقتل العشرات من عناصر الحزب.
ولم يشارك الجيش اللبناني في المعركة مباشرة، لكنه استهدف أي تحركات للمسلحين الذين حاولوا الفرار باتجاه مخيمات اللاجئين السوريين في محيط بلدة عرسال. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، بأن الحزب سيطر على مساحات واسعة من جرود السلسلة الشرقية في الأراضي السورية واللبنانية، وتمركز في ثمانية مراكز استراتيجية ومواقع عسكرية كانت تشغلها «النصرة». وفيما نقل عن مصادر «حزب الله» تأكيدها سقوط ثلاثة من عناصره خلال المعركة، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم «سرايا الشام» التابعة للجيش السوري الحر، عمر الشيخ، أن أكثر من 30 عنصراً من الحزب قتلوا في كمين بالقلمون.
إلى ذلك، كشفت مصادر لبنانية، أمس، عن تسلم وزارة الخارجية اللبنانية، رسالة شديدة اللهجة من الخارجية الكويتية، تطالب فيها الأخيرة بأن «تتحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولياتها، تجاه تورّط (حزب الله) في أعمال عدائية ضدّ دولة الكويت»، مؤكدة أن الحزب «مشارك في التخابر والتمويل وتقديم الأسلحة لخلية العبدلي الإرهابية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.