«حزب الله» يتكبد عشرات القتلى في عرسال والقلمون

الكويت تشكو لبيروت نشاطات التنظيم ضدها

دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)
دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)
TT

«حزب الله» يتكبد عشرات القتلى في عرسال والقلمون

دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)
دورية للجيش اللبناني في مدخل بلدة عرسال أمس (رويترز)

أطلق النظام السوري، وحليفه «حزب الله» اللبناني أمس، العملية العسكرية المنتظرة الهادفة إلى إخضاع آخر الجيوب التي يسيطر عليها «داعش» و«النصرة» في منطقة القلمون الغربي بسوريا وجرود بلدة عرسال اللبنانية، وأفادت مصادر بمقتل العشرات من عناصر الحزب.
ولم يشارك الجيش اللبناني في المعركة مباشرة، لكنه استهدف أي تحركات للمسلحين الذين حاولوا الفرار باتجاه مخيمات اللاجئين السوريين في محيط بلدة عرسال. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، بأن الحزب سيطر على مساحات واسعة من جرود السلسلة الشرقية في الأراضي السورية واللبنانية، وتمركز في ثمانية مراكز استراتيجية ومواقع عسكرية كانت تشغلها «النصرة». وفيما نقل عن مصادر «حزب الله» تأكيدها سقوط ثلاثة من عناصره خلال المعركة، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم «سرايا الشام» التابعة للجيش السوري الحر، عمر الشيخ، أن أكثر من 30 عنصراً من الحزب قتلوا في كمين بالقلمون.
إلى ذلك، كشفت مصادر لبنانية، أمس، عن تسلم وزارة الخارجية اللبنانية، رسالة شديدة اللهجة من الخارجية الكويتية، تطالب فيها الأخيرة بأن «تتحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولياتها، تجاه تورّط (حزب الله) في أعمال عدائية ضدّ دولة الكويت»، مؤكدة أن الحزب «مشارك في التخابر والتمويل وتقديم الأسلحة لخلية العبدلي الإرهابية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.