أكثر من 8800 رحلة جوية في يوم واحد في بريطانيا

أكثر من 8800 رحلة جوية  في يوم واحد في بريطانيا
TT

أكثر من 8800 رحلة جوية في يوم واحد في بريطانيا

أكثر من 8800 رحلة جوية  في يوم واحد في بريطانيا

أشار العاملون في هيئات المراقبة الجوية في بريطانيا، إلى أنهم يتوقعون هبوط وتحليق أكثر من 8800 طائرة ركاب طوال يوم أمس في المملكة المتحدة، فيما يعتبر رقما قياسيا بالنسبة للمجال الجوي البريطاني، في الوقت الذي بدأ ملايين المسافرين رحلات داخل البلاد بمناسبة بداية إجازة الصيف المدرسية.
وذكرت مؤسسة معنية بقطاع الرحلات والسفر، أن أكثر من 204 ملايين بريطاني سيسافرون خارج البلاد لقضاء عطلة الصيف.
وتتوقع مطارات جنوب غربي البلد عطلة نهاية أسبوع مزدحمة، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف مليون شخص سيغادرون مطار هيثرو، بينما سيغادر مطار غاتويك نحو 335 ألف شخص، بالإضافة إلى 136 ألفا من مطار ستانسد، و85 ألفا من مطار لوتون.
ويتوقع مراقبو المجال الجوي البريطاني التعامل مع 770 ألف رحلة جوية خلال فصل الصيف، وهو ما يمثل 40 ألف رحلة أكثر طبقا لما أذاعته هيئة الإذاعة البريطانية.
وحذر مدير هيئة المراقبة الجوية البريطانية جامي هاتشيسون، من أنه «خلال الأسابيع القليلة الماضية تمكنا من التعامل بسلامة مع رقم قياسي من الرحلات الجوية يوميا، إلا أن التصميمات القديمة للمجال الجوي البريطاني تعني أننا سنصل إلى الحد الأقصى لما يمكننا تحقيقه، من دون زيادة معدلات التأخير زيادة كبيرة».
وتجدر الإشارة إلى أن الازدحام الجوي الذي حدث أمس يشير إلى ما سيحدث في المستقبل، فقد حذرت توقعات وزارة النقل البريطانية من أنه إذا استمرت الأمور على ما هي عليه بحلول عام 2030، فإن تأخير الرحلات الجوية يمكن أن يزيد 50 مرة على ما قد كان عليه في عام 2015.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».