«سيمنز» تقلص أنشطتها في روسيا بعد نقل توربينات غاز إلى القرم

شعار مجموعة سيمنز الألمانية في مقرها الرئيسي بميونيخ (أ.ب)
شعار مجموعة سيمنز الألمانية في مقرها الرئيسي بميونيخ (أ.ب)
TT
20

«سيمنز» تقلص أنشطتها في روسيا بعد نقل توربينات غاز إلى القرم

شعار مجموعة سيمنز الألمانية في مقرها الرئيسي بميونيخ (أ.ب)
شعار مجموعة سيمنز الألمانية في مقرها الرئيسي بميونيخ (أ.ب)

أعلنت المجموعة الصناعية الألمانية العملاقة «سيمنز»، اليوم (الجمعة)، وقف جزء من نشاطاتها مع روسيا بعدما اكتشفت أن أربعة توربينات للغاز سلمت إلى هذا البلد نقلت من دون علمها إلى القرم.
وقالت «سيمنز»، في بيان، إنها ستبيع حصصها الصغيرة في مجموعة «إنتر - أوتوماتيكا» الروسية، وستنهي الترخيص الممنوح في مجال معدات محطات الكهرباء ذات الدورة المركبة.
وأضافت المجموعة الألمانية أنها ستوقف حاليا تسليم معدات لمحطات الكهرباء في إطار العقود القائمة حاليا مع أي شركة تسيطر عليها الدولة الروسية.
وستفرض مراقبة إضافية من قبل موظفيها على أي التزام تجاري جديد في هذا البلد.
وكانت «سيمنز» ذكرت قبل أسبوعين أنها «تلقت من مصادر جديرة بالثقة معلومات تفيد» بأن اثنتين «على الأقل» من أربعة توربينات للغاز سلمت لمشروع «تامان» في جنوب روسيا موجودتان في الواقع في القرم. وأوضحت أنها لم تتمكن من التحقق من مكان وجود التوربينين الآخرين.
وقالت المجموعة الصناعية في بيانها، اليوم، إنها تلقت بعد ذلك «معلومات تتمتع بالصدقية تشير إلى أن التوربينات الأربعة التي سلمت لمشروع (تامان) صيف 2016 وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها، تم تعديلها ونقلها بطريقة غير مشروعة إلى القرم في مخالفة للالتزامات التعاقدية».
وتطالب المجموعة الألمانية التي رفعت دعوى قضائية في روسيا ضد الشركة التي تسلمت التوربينات ومسؤوليها، بإعادة هذه المعدات إلى الشركة الأصلية وعرضت إعادة شرائها منها.
وضمت روسيا في 2014 شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي باتت تخضع لعقوبات للاتحاد الأوروبي يجب على الشركات الأوروبية الامتثال لها.
ويقضي مشروع «تامان» ببناء محطة حرارية في شبه جزيرة تامان بمنطقة كراسنودار الواقعة مقابل ممر كيرتش البري في القرم.
وتسعى موسكو إلى خفض اعتماد شبه الجزيرة على أوكرانيا في مجال الطاقة.
وعند اكتشاف نقل أول توربينين إلى القرم، قال شتيفن سايبرت، الناطق باسم المستشارة أنجيلا ميركل، إنهما «نقلا عبر الحدود إلى القرم (...) خلافا للتأكيدات التي أعطيت. أمر (...) مهم وغير مقبول إطلاقا».



أسواق الخليج تهوي فور رفع الصين رسومها الجمركية على الولايات المتحدة

رجل ينظر إلى شاشة الأسهم المتراجعة بالبورصة الكويتية (أ.ف.ب)
رجل ينظر إلى شاشة الأسهم المتراجعة بالبورصة الكويتية (أ.ف.ب)
TT
20

أسواق الخليج تهوي فور رفع الصين رسومها الجمركية على الولايات المتحدة

رجل ينظر إلى شاشة الأسهم المتراجعة بالبورصة الكويتية (أ.ف.ب)
رجل ينظر إلى شاشة الأسهم المتراجعة بالبورصة الكويتية (أ.ف.ب)

هبطت معظم الأسواق الخليجية، بالتزامن مع إعلان الصين رفع رسومها الجمركية الانتقامية على الولايات المتحدة من 34 في المائة إلى 84 في المائة، وذلك ابتداءً من 10 أبريل (نيسان) الحالي.

وتَراجع مؤشر السوق السعودية، قبيل الإغلاق بنحو نصف ساعة، ليفقد أكثر من 200 نقطة إلى 11096، وتتحول جميع مؤشراته إلى اللون الأحمر، بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط، حيث تراجع خام برنت دون مستوى 60 دولاراً للبرميل. وكانت خسائر «تاسي» قد تجاوزت 7 في المائة، خلال خمس جلسات تداول.

هذا التراجع في أسعار النفط يأتي بالتزامن مع إعلان الصين رفع رسومها الجمركية الانتقامية على الولايات المتحدة من 34 في المائة إلى 84 في المائة، وذلك ابتداءً من الخميس.

وتراجعت أسهم «أرامكو السعودية»، و«مصرف الراجحي»، و«أكوا باور»، و«الأهلي»، بنسب تتراوح بين 1 و3 في المائة.

في السياق نفسه، شهدت الأسواق الخليجية الأخرى أداء متفاوتاً، حيث سجلت بورصة مسقط تراجعاً بنسبة 0.47 في المائة، بينما انخفض مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.53 في المائة.

من جهة أخرى، تماسكت أسواق دبي وأبوظبي بارتفاع طفيف، حيث أغلقت سوق دبي على ارتفاع بنسبة 0.05 في المائة، وسوق أبوظبي بنسبة 0.85 في المائة. أما بورصة قطر فقد أغلقت على ارتفاع طفيف بنسبة 0.08 في المائة، قبل إعلان الصين فرض الرسوم الجمركية الجديدة.

وفي أسواق المعادن، ارتفع سعر الذهب بنسبة 2.6 في المائة، بعد إعلان الصين رفع الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة، ما دفع المستثمرين إلى الاتجاه نحو الملاذات الآمنة في ظل تقلبات الأسواق العالمية.