«آبل» تطلق «آيفون» بسعر رخيص

شعار شركة «آبل»العالمية (رويترز)
شعار شركة «آبل»العالمية (رويترز)
TT

«آبل» تطلق «آيفون» بسعر رخيص

شعار شركة «آبل»العالمية (رويترز)
شعار شركة «آبل»العالمية (رويترز)

ينتظر كل محبي هواتف «آبل» الإصدار الجديد للشركة العالمية العملاقة لهاتفها الجديد «آيفون 8» في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، ومن المتوقع أن تعلن شركة آبل أيضا عن الهاتفين «آيفون 7 إس بلس» و«آيفون 7 إس بلس»، اللذين من المفترض أن يحلا محل الهاتفين «آيفون 7 بلس» و«آيفون 7 إس بلس».
وأفاد موقع «عالم التقنية» بأن هناك شائعات أفادت بأنه قد تم تأجيل عملية تصنيع الهاتف «آيفون 8» قليلا، والآن ظهر تقرير جديد يقول إنه تم تأخير عملية إنتاج جميع الهواتف الذكية الثلاثة.
ورجح موقع "iGeneration" الفرنسي، أن تطلق أبل جهاز "iPhone SE" الجديد في شهر أغسطس (آب)، مشيرا إلى أنه سيكون أرخص من الجهاز الحالي. موضحا أن الجهاز الجديد سيباع بمبلغ 399 يورو، أي أقل بنحو 100 يورو عن الجهاز المشابه الذي أطلقته في 2016، ويبلغ سعره 489 يورو.
وقال التقرير إنه بينما قالت التقارير السابقة إن عملية الإنتاج الضخمة لهواتف «آيفون» الجديدة قد بدأت فعلا، فإن معدلات الإنتاج في كل من Foxconn وPegatron لم تصل بعد إلى مستويات الإنتاج الضخم.
وشركة Foxconn سوف تنتج على ما يبدو غالبية هواتف «آيفون 8» الجديد، في حين سوف تشرف كل من Pegatron وWistron على تصنيع الهاتفين «آيفون 7 إس بلس» و«آيفون 7 إس بلس».
وتشير بعض التوقعات بشأن شكل «آيفون8» الجديد، إلى أنها ستكون أكبر من مقياس الهواتف التي أنتجتها آبل في السنوات الثلاث الماضية، التي تتراوح بين 4.7 و5.5 بوصة.
وستكون الشاشة بتقنية «OLED» بخلاف «LCD» التي توفرها الهواتف الحالية، وتحسن هذه التقنية من الإضاءة وزوايا الرؤية، وهي مستخدمة بالفعل في أجهزة أخرى مثل هاتف «سامسونغ غالاكسي إس 7».
إلا أن أهم ما يميز شكل الهاتف الجديد فهو الشاشة «من الحافة إلى الحافة» بأطراف انسيابية، مما يحقق حلم مدير التصميم في آبل، جوني إيف، كما أنه من المرجح أن يدعم الهاتف بخلفية زجاجية أيضا، وسيجعله هذا يبدو كقطعة زجاج.
قد يمكن شحنه لا سلكيا، وهو ما يحل مشكلة تلف الشواحن المتكررة التي يعانيها المستخدمون منذ هاتف «آيفون 5».



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.