اليورو دون أعلى مستوى في 14 شهراً

قبل قرار المركزي الأوروبي

ورقتان ماليتان جديدتان فئة 50 يورو في مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
ورقتان ماليتان جديدتان فئة 50 يورو في مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

اليورو دون أعلى مستوى في 14 شهراً

ورقتان ماليتان جديدتان فئة 50 يورو في مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
ورقتان ماليتان جديدتان فئة 50 يورو في مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

حوم اليورو دون أعلى مستوى في 14 شهرا اليوم (الخميس) قبل قرار من البنك المركزي الأوروبي بخصوص سياسته النقدية قد يرسي أساس تحول في السياسة في وقت لاحق هذا العام.
لكن مع ارتفاع العملة الأوروبية الموحدة ثلاثة في المائة خلال الشهر الماضي وزيادة العائد على السندات الألمانية في الأسابيع الأخيرة لن يحبذ صناع القرار إرسال إشارات على تشديد السياسة النقدية قد تنذر بعرقلة انتعاش اقتصادي واسع النطاق بينما لا يزال التضخم منخفضا.
وجرى تداول اليورو مقابل 1.15135 دولار متراجعا قليلا عن1.1583 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء وهو أعلى مستوى له منذ مايو (أيار) 2016 لكنه لا يزال متشبثا بمكاسبه البالغة ثلاثة في المائة التي حققها منذ كلمة رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في البرتغال يوم 27 يونيو (حزيران) ليتماسك فوق مستوى 1.15 الذي تجاوزه يوم الثلاثاء.
وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات 94.904 بزيادة 0.1 في المائة مبتعدا أكثر عن أدنى مستوى في عشرة شهور الذي سجله يوم الثلاثاء عند 94.476.
وصعد الجنيه الإسترليني لأعلى من 1.30 دولار اليوم بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة لشهر يونيو التي جاءت أقوى قليلا من المتوقع مما هدأ مخاوف متنامية استمرت طوال الأسبوع الأخير بشأن وتيرة النمو الاقتصادي.
وبعد انخفاضه بنحو 0.3 في المائة قبيل صدور البيانات، صعد الجنيه خلال اليوم مقابل اليورو إلى 88.36 بنس لليورو وانخفض 0.1 في المائة فقط مقابل الدولار إلى 1.3011 دولار بعد إعلان البيانات.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).