جدل في أميركا بسبب جلسة «غير معلنة» بين ترمب وبوتين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتوسط نائبه مايك بنس ومستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر في البيت الأبيض الثلاثاء (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتوسط نائبه مايك بنس ومستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر في البيت الأبيض الثلاثاء (رويترز)
TT

جدل في أميركا بسبب جلسة «غير معلنة» بين ترمب وبوتين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتوسط نائبه مايك بنس ومستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر في البيت الأبيض الثلاثاء (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتوسط نائبه مايك بنس ومستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر في البيت الأبيض الثلاثاء (رويترز)

كشفت مصادر أميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عقدا جلسة «غير معلنة»، غير لقائهما الرسمي، على هامش عشاء قادة دول مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية مطلع الشهر الحالي. وأثار هذا اللقاء المفترض الذي لم يُكشف عن مضمونه، كثيراً من الجدل وعلامات الاستفهام حول أسباب إبقائه طي الكتمان طوال هذا الوقت وهوية الأشخاص الذين شاركوا فيه والمدة التي استغرقها.
وكان ترمب وبوتين تحادثا لبرهة في مستهل قمة العشرين، قبل أن يعقدا اجتماعاً استمر أكثر من ساعتين وشارك فيه وزيرا خارجية البلدين. لكن الرئيسين التقيا مجدّداً في الليلة الأخيرة للقمة خلال عشاء أقيم على شرف رؤساء الوفود المشاركة وزوجاتهم. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مسؤول في الرئاسة الأميركية لم تسمه، قوله: «أقيم عشاء طابعه اجتماعي بحت للأزواج في قمة مجموعة العشرين»، مضيفا: «قرابة النهاية، تحدث الرئيس مع بوتين على العشاء».
وسارع ترمب، مساء أول من أمس، إلى الرّد على موقع «تويتر»، معلقا أن «هذه القصة الكاذبة بشأن عشاء سري (مقززة). دعي أعضاء مجموعة العشرين وأزواجهم إلى المستشارية الألمانية، والصحافة كانت تعلم بذلك».
ويواجه الرئيس الأميركي ضغوطاً شديدة بسبب شبهات بحصول تواطؤ بين أفراد من فريق حملته الانتخابية وروسيا. وزادت هذه الضغوط منذ كشفت الصحافة عن لقاء تم العام الماضي بين نجله البكر ومحامية روسية، كان الأخير يعتقد أنها موفدة من حكومة بلادها، وبحوزتها معلومات من شأنها الإضرار بمنافسة والده في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.