فندق «كريون» في باريس يعود لاستقبال النخبة بعد الترميم

البدلات الأنيقة والكعوب العالية تتزاحم على مطعمه الذي يديره الشيف هاش

إحدى صالات الفندق
إحدى صالات الفندق
TT

فندق «كريون» في باريس يعود لاستقبال النخبة بعد الترميم

إحدى صالات الفندق
إحدى صالات الفندق

بعد 4 سنوات من أعمال التجديد والترميم، يعيد فندق «كريون»، في باريس، فتح أبوابه للنزلاء، في موقعه المتميز المطل على ساحة «الكونكورد» ومسلتها الفرعونية. ويعتبر الفندق واحداً من بضعة نزل بالغة الفخامة، مصنفة كقصور تاريخية في العاصمة الفرنسية.
وبالإضافة إلى التصميم الداخلي للصالونات والأجنحة والغرف، شملت الأشغال العناية بالمساحات الخضراء، وحلقات الجلوس في الهواء الطلق. كما لبّى مجموعة من النجوم ورجال الأعمال والنزلاء التقليديين الدعوة لافتتاح مطعم «ليكران» داخل الفندق، بإدارة الشيف الفرنسي الشاب كريستوفر هاش. وعلى الرغم من موجة القيظ، حرص المدعوون على التمسك بالبدلات الكاملة، والمدعوات بثياب السهرة الأنيقة مع الأحذية ذات الكعوب العالية. ولوحظ أنّ اهتمام الزبائن لم ينصب على الأطباق اللذيذة فحسب، بل كانوا يستخدمون هواتفهم في تصوير الثريات والمصابيح وتشكيلات المزهريات الجديدة.
واشتهر الفندق بقائمة النزلاء الذين حلوا فيه من ضيوف فرنسا الكبار، وبينهم ملوك ورؤساء ومشاهير. وهو أول فندق من فئة 5 نجوم يجري افتتاحه عام 1907، في قصر تاريخي يعود إلى القرن الثامن عشر. ومنذ ذلك التاريخ، أقامت فيه شخصيات بارزة، من أمثال العاهل المغربي محمد الخامس، ورئيس وزراء بريطانيا الأشهر السير وينستون تشرشل، والماريشال الفرنسي المتعاون مع النازية فيليب بيتان، والرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون، والملكة الأردنية نور الحسين، وصوفيا ملكة إسبانيا، وإمبراطور اليابان هيروهيتو، والرئيس المصري السابق حسني مبارك، والزعيم الكوبي فيدل كاسترو. كما استضاف «كريون» الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، في أول زيارة رسمية لفرنسا في ربيع 1989.
ويحتاج «كريون» لفترة قد تصل إلى 6 أشهر بعد إعادة الافتتاح، حتى يستعيد حيويته ويواجه تحديات جديدة من فنادق منافسة ظهرت في باريس، وتعود ملكيتها لرؤوس أموال آسيوية، ومنها «شانغري لا» و«مانداران أورينتال» و«بينيسولا».
ويضمّ الفندق 147 غرفة وجناحاً. ويعمل فيه نحو 400 عامل وموظف. وكانت ملكيته قد انتقلت، قبل 7 سنوات، إلى مستثمر سعودي. وتبعاً لإدارة الفندق، فإن تكلفة التصليحات تتراوح بين 70 و100 مليون يورو.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».