مصر تتهم قطر بـ«انتهاك كل المواثيق»

إردوغان في السعودية الأحد لبحث الأزمة

وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه مع جون بول لابورد، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب.
وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه مع جون بول لابورد، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب.
TT

مصر تتهم قطر بـ«انتهاك كل المواثيق»

وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه مع جون بول لابورد، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب.
وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه مع جون بول لابورد، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب.

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده لن تسامح أو تتعامل مع ممولي وداعمي الإرهاب، مشيرا إلى أن قطر انتهكت كل المواثيق والأعراف الدولية.
كما أكد الوزير المصري خلال لقائه مع جون بول لابورد، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب، تمسك مصر والسعودية والإمارات والبحرين بالمطالب التي تم تقديمها إلى الجانب القطري شرطاً لاستئناف العلاقات مع قطر، وذلك على ضوء انتهاك قطر المواثيق والأعراف الدولية عبر تدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية، وإيوائها عناصر وقيادات إرهابية.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن شكري أعاد التأكيد على المقاربة المصرية الشاملة لمحاربة الإرهاب بمختلف روافده الفكرية وأشكاله التنظيمية، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة واستراتيجية الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب، مشددا على ضرورة الوقوف صفاً واحداً أمام كل من يقدم يد العون للجماعات الإرهابية.
إلى ذلك، يصل إلى السعودية الأحد المقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مستهل جولة خليجية. وقال مسؤول تركي رفيع لـ«الشرق الأوسط»، إن الأزمة القطرية وسبل حلها ستتصدر أجندة المباحثات مع المسؤولين السعوديين. وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه: «بطبيعة الحال سيتم أيضاً بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتقويتها، والمضي قدماً بها لمستويات أعلى في الأيام المقبلة».
وتأتي زيارة الرئيس التركي بعد ماراثون من الزيارات الدبلوماسية الغربية، في محاولة لتخفيف التوتر وتقريب وجهات النظر بين الأطراف، حيث زار المنطقة كل من وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.