عائلات دواعش الموصل تائهة في المخيمات

امرأة في مخيم برطلة المخصص لعائلات مقاتلي (داعش)... (رويترز)
امرأة في مخيم برطلة المخصص لعائلات مقاتلي (داعش)... (رويترز)
TT

عائلات دواعش الموصل تائهة في المخيمات

امرأة في مخيم برطلة المخصص لعائلات مقاتلي (داعش)... (رويترز)
امرأة في مخيم برطلة المخصص لعائلات مقاتلي (داعش)... (رويترز)

مع انتهاء أيام سيطرة «داعش» على مساحات كبيرة في العراق، فإن هناك تساؤلات بشأن كيفية التصرف مع عائلات عناصر التنظيم الذين قاتلوا في الموصل وتحتجزهم القوات العراقية في مخيمات.
وتقول أم حمودي (62 عاماً) التي فرت من حي الميدان الأسبوع الماضي مع 21 من أفراد عائلتها وجميعهم من النساء والأطفال: «قُتل جميع الرجال». وحسب تقرير لوكالة «رويترز»، أصيب زوجها في القتال بالمدينة القديمة وترك هناك ليموت.
وفيما يعود المدنيون النازحون إلى الموصل لمواصلة حياتهم من جديد، فإنهم يؤكدون أنه لا مكان لأقارب المتشددين بينهم.
وظهرت في المناطق التي تمت استعادتها من التنظيم منشورات تهدد عائلات المتشددين، وألقى أشخاص يسعون للانتقام قنابل على منازلهم.
أم صهيب (32 عاماً) تقول إنها هددت زوجها بتركه عندما انضم إلى «داعش»، لكنها لم تفعل بسبب أبنائهما الأربعة. وقالت إنه ندم على قراره لكن الأوان كان قد فات. وأضافت: «نحن تائهون الآن».
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.