الصين تحظر الدب الإنجليزي «ويني»

الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
TT

الصين تحظر الدب الإنجليزي «ويني»

الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»

حظرت السلطات الصينية تداول التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي حول الدب «ويني»، الذي كان البعض يستخدمه للتلميح إلى الرئيس شي جينبينغ، وانتقاده.
ومع اقتراب عقد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، الذي يتوقع أن يجدد رئاسة شي جينبينغ، تنشط أجهزة الرقابة لقمع أي مساس بصورة الرئيس.
ومنذ عام 2013، عمد بعض مستخدمي مواقع التواصل إلى استخدام صورة الدب الشهير في عالم الرسوم المتحركة للتلميح إلى الرئيس، وتمرير بعض الانتقادات السياسية. وكان بالإمكان نشر صورة الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه» على موقع «ويبو»، المعادل الصيني لموقع «تويتر»، لكن كتابة أي تعليق كانت غير ممكنة، وتظهر للمستخدم عبارة «محتوى غير قانوني».
وعلى خدمة «وي تشات»، الواسعة الاستخدام في الصين، حذفت صورة الدب، لكن المستخدمين كانوا قادرين على وضع صور من أرشيفهم لهذا الدب المصمم في بريطانيا في العشرينات من القرن العشرين.
وتساءل أحد المستخدمين على موقع «ويبو» عن سبب حظر الدب، قائلاً: «مسكين ويني الصغير، ما الذنب الذي اقترفه هذا الدب المحبب؟».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».