الصين تحظر الدب الإنجليزي «ويني»

الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
TT

الصين تحظر الدب الإنجليزي «ويني»

الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»

حظرت السلطات الصينية تداول التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي حول الدب «ويني»، الذي كان البعض يستخدمه للتلميح إلى الرئيس شي جينبينغ، وانتقاده.
ومع اقتراب عقد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، الذي يتوقع أن يجدد رئاسة شي جينبينغ، تنشط أجهزة الرقابة لقمع أي مساس بصورة الرئيس.
ومنذ عام 2013، عمد بعض مستخدمي مواقع التواصل إلى استخدام صورة الدب الشهير في عالم الرسوم المتحركة للتلميح إلى الرئيس، وتمرير بعض الانتقادات السياسية. وكان بالإمكان نشر صورة الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه» على موقع «ويبو»، المعادل الصيني لموقع «تويتر»، لكن كتابة أي تعليق كانت غير ممكنة، وتظهر للمستخدم عبارة «محتوى غير قانوني».
وعلى خدمة «وي تشات»، الواسعة الاستخدام في الصين، حذفت صورة الدب، لكن المستخدمين كانوا قادرين على وضع صور من أرشيفهم لهذا الدب المصمم في بريطانيا في العشرينات من القرن العشرين.
وتساءل أحد المستخدمين على موقع «ويبو» عن سبب حظر الدب، قائلاً: «مسكين ويني الصغير، ما الذنب الذي اقترفه هذا الدب المحبب؟».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.