جهاز يحذرك من الرائحة غير المقبولة للجسم

TT

جهاز يحذرك من الرائحة غير المقبولة للجسم

ينبه جهاز جديد الإنسان إلى أن رائحة جسمه أصبحت غير مقبولة أثناء اليوم بسبب درجات الحرارة المرتفعة والعرق، وذلك قبل أن يلتفت إلى ذلك الآخرون.
تقول شركة «كونيكا مينولتا» الشهيرة بصناعة آلات التصوير والطابعات إن الجهاز الجديد الذي طورته، واسمه «كون كون بودي»، يرسل إشارة إلى المستخدم بأن رائحة جسمه أصبحت غير مقبولة، حتى يساعده في تفادي المواقف المحرجة نتيجة شعور الآخرين المحيطين به بالاشمئزاز بسبب الرائحة غير المقبولة.
ويقول موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إنه في ذروة فصل الصيف وارتفاع معدلات التعرق نتيجة درجات الحرارة المرتفعة فإن المرء قد يجد صعوبة في الاقتراب من شخص آخر في نيويورك مثلا لمسافة 20 قدما بسبب رائحة العرق.
وبحسب صحيفة «غارديان» البريطانية فإن الجهاز الجديد «كون كون بودي» يحتوي على وحدة رصد مخفية تتصل بالهاتف الخاص بالمستخدم من خلال تطبيق معين، حيث تقوم بإرسال رسالة إلى الهاتف عندما تصبح رائحة جسم المستخدم غير مقبولة نتيجة العرق. ويركز الجهاز على 4 مناطق من جسم المستخدم، وهي الإبطان والقدمان والرأس وخلف الأذنين. وبحسب الشركة المطورة للجهاز فإن «كون كون بودي» يرصد رائحة العرق غير المقبولة. ويمكن للمستخدم في هذه الحالة اللجوء إلى استخدام زجاج عطر للتخلص من الرائحة وتجنب الوقوع في مواقف محرجة.
ويباع الجهاز الجديد في السوق اليابانية حاليا مقابل 30 ألف ين (نحو 265 دولارا). وبحسب موقع «سي نت دوت كوم»، فإن هذا الجهاز يمكن أن يكون مفيدا للغاية في مواقف كثيرة، سواء في الحياة العملية أو الحياة الخاصة، حيث سيساعد المستخدم في تجنب المواقف المحرجة والأحكام السلبية التي يمكن أن يتعرض لها بسبب رائحته غير المقبولة وبخاصة عند إجراء مقابلة للحصول على وظيفة أو التعرف على أشخاص جدد.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.