مورينيو يشيد بلوكاكو ويستبعد عودة رونالدو ليونايتد

فينغر متمسك بوجود جيرو في آرسنال لكن سانشيز يجدد طلبه بالرحيل

لوكاكو بقميص مانشستر يونايتد يقود هجمة على مرمى غالاكسي الأميركي (رويترز)  -  جيرو ينتظر دوراً أكبر في آرسنال (أ.ف.ب)
لوكاكو بقميص مانشستر يونايتد يقود هجمة على مرمى غالاكسي الأميركي (رويترز) - جيرو ينتظر دوراً أكبر في آرسنال (أ.ف.ب)
TT

مورينيو يشيد بلوكاكو ويستبعد عودة رونالدو ليونايتد

لوكاكو بقميص مانشستر يونايتد يقود هجمة على مرمى غالاكسي الأميركي (رويترز)  -  جيرو ينتظر دوراً أكبر في آرسنال (أ.ف.ب)
لوكاكو بقميص مانشستر يونايتد يقود هجمة على مرمى غالاكسي الأميركي (رويترز) - جيرو ينتظر دوراً أكبر في آرسنال (أ.ف.ب)

رغم أن روميلو لوكاكو لاعب مانشستر يونايتد الجديد لم يتمكن من هز الشباك في مباراته الأولى التي انتهت بفوز فريقه 5 - 2 على لوس أنجليس غالاكسي الأميركي ضمن دورة «كأس الأبطال» الودية فإن المهاجم البلجيكي قدم أداء متميزا طوال المباراة.
وأضاع لوكاكو، 24 عاما، فرصة ذهبية للتسجيل بعد أربع دقائق من دخوله أرض الملعب، إلا أن حارس فريق غالاكسي براين رو تصدى لتسديدته.
وعن لاعبه الجديد القادم من إيفرتون كال المدير الفني ليونايتد جوزيه مورينيو المديح لمهاجمه وقال: «هو لاعب يجيد الأداء الجماعي... وغير أناني وغير مهووس بالتهديف».
وأضاف المدرب البرتغالي المخضرم: «لم يكن قلقا على نفسه بل كان قلقا على أداء الفريق وتحسينه. وهذا كله جيد».
وأوضح مورينيو أنه من الصعب مقارنة لوكاكو بواين روني هداف يونايتد التاريخي والذي عاد إلى إيفرتون ناديه السابق.
وقال مورينيو: «مقارنة روني بلوكاكو غير ممكنة» مؤكدا أن لوكاكو، 24 عاما، سيكون بمثابة نقطة ارتكاز لهجوم فريقه.
وفي المباراة التي أقيمت في لوس أنجليس أيضا منح مورينيو مدافعه السويدي الجديد فيكتور ليندلوف فرصة الظهور الأول مع الفريق في الشوط الثاني.
وسيطر يونايتد الذي تلقى تشجيعا هائلا من الجمهور سريعا على المباراة وتقدم مبكرا بينما فضل الفريق المضيف إراحة عدد من لاعبيه الأساسيين بسبب استمرار الموسم المحلي.
وحسمت المباراة تقريبا بعد أن أحرز ماركوس راشفورد هدفين ليونايتد في أول 20 دقيقة قبل أن يضيف زملاؤه مروان فيلايني وهنريك مخيتاريان وأنطوني مارسيال بقية الأهداف.
وقلص أصحاب الأرض الفارق قبيل النهاية بهدفين حملا توقيعي جيوفاني دوس سانتوس وديف رومني.
وفي إطار جولته الحالية في أميركا الشمالية سيلتقي مانشستر يونايتد مع ريال سولت ليك الأميركي مساء اليوم قبل خوض مواجهات ودية قوية أخرى مع مواطنه مانشستر سيتي وريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين.
على جانب آخر استبعد مورينيو أي مسعى لإعادة مواطنه كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، إلى ناديه الإنجليزي السابق.
وفي وقت يسعى المدرب إلى تعزيز تشكيلته بشكل إضافي قبل انطلاق الموسم المقبل الذي يشارك فيه بدوري أبطال أوروبا، شدد مورينيو على أن إعادة ضم رونالدو الذي يتردد أنه راغب في الرحيل عن النادي الملكي الإسباني، غير واردة، وقال: «لن أضيع وقتي في التفكير بلاعبين يعتبر ضمهم مهمة مستحيلة... إنه ينتمي إلى مدريد، ونحن لم نتوصل لاتفاق، ببساطة».
وكانت تقارير صحافية في الآونة الأخيرة أفادت بأن رونالدو، 32 عاما، أبلغ ريال مدريد الذي انضم إليه عام 2009 قادما من يونايتد، راغب في الرحيل عن النادي الملكي، لا سيما في ظل الملاحقة القضائية بحقه في إسبانيا في قضية التهرب الضريبي.
ويشكو رونالدو، بحسب التقارير، من أن الريال لا يدعمه بشكل كامل في هذه القضية التي يفترض أن يمثل بموجبها أمام القضاء في 31 يوليو (تموز) الحالي، إضافة إلى علاقته مع مشجعي النادي الذين أطلقوا بحقه صافرات استهجان في الموسم المنصرم، على رغم قيادته الفريق إلى إحراز لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2012، والاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا.
ونفى مسؤولو النادي الإسباني تلقي أي عرض بشأن البرتغالي الذي أحرز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم أربع مرات.
وحقق مورينيو ويونايتد مكسبا في سوق الانتقالات الصيفية في يوليو الحالي، عبر ضم لوكاكو من إيفرتون، في صفقة قدرت بنحو 75 مليون جنيه إسترليني.
ولم يخف مورينيو إعجابه بألفارو موراتا مهاجم ريال مدريد، وقال: «إنه لاعب شق طريقه إلى الفريق الأول تحت قيادتي، لدينا إعجاب خاص به، إنه شخص استثنائي، استمتع بمشاهدة تطوره في يوفنتوس وريال مدريد، لكن لا أتوقع أن ينتهي به المطاف معنا».
على جانب آخر جدد الفرنسي آرسين فينغر مدرب آرسنال رغبته في الاحتفاظ بمواطنه المهاجم أوليفييه جيرو، على رغم ضم مواطنه أيضا المهاجم الدولي ألكسندر لاكازيت.
وقال فينغر: «لقد قلت دائما إنني أرغب في بقاء جيرو، ولم أغير رأيي أبدا حول هذا الموضوع»، وذلك في تصريحات تلت فوز آرسنال على نادي وسترن سيدني واندررز الأسترالي (3 - 1)، في مباراة ودية تحضيرية قبل انطلاق الموسم الجديد، سجل فيها جيرو الهدف الأول.
وشدد المدرب الفرنسي الذي يقود آرسنال منذ العام 1996 ومدد الموسم الماضي عقده معه لموسمين إضافيين، أنه قادر على إيجاد مزيج تكتيكي يتيح له استخدام اللاعبين معا في خط الهجوم، مشيرا إلى أن لاكازيت سيلعب حاليا «خلف جيرو بعض الشيء».
وكان جيرو، 30 عاما، الذي سجل 12 هدفا في 29 مباراة مع النادي اللندني في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، قد أعلن قبل أيام أنه «لا يعرف» ما إذا كان سيبقى مع آرسنال بعد ضم لاكازيت، 26 عاما، من ليون الفرنسي مقابل 60 مليون يورو.
وربما بقاء المهاجمين الفرنسيين يعجل برحيل النجم التشيلي الدولي ألكسيس سانشيز عن الفريق بعدما أعلن أنه يرغب في اللعب بدوري أبطال أوروبا.
ويدخل سانشيز العام الأخير من عقده مع آرسنال في الوقت الذي ربطت تقارير إعلامية بينه وبين مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ.
وفشل آرسنال في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بعد احتلاله المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليكتفي بالمشاركة في الدوري الأوروبي. وقال سانشيز: «أتطلع إلى اللعب والفوز بدوري أبطال أوروبا... لقد اتخذت قراري، والآن ينبغي على آرسنال أن يتخذ قراره». وأضاف: «الأمر يعتمد عليهم، علي أن أنتظر لمعرفة رغبتهم».
لكن فينغر أكد أنه متمسك بوجود سانشيز وقال: «ليس هناك الكثير من الأمور التي تحتاج للوصول إلى تسويات مع اللاعب».
ولا يشارك سانشيز حاليا في جولة إعداد آرسنال للموسم الجديد حيث حصل على راحة سلبية بعد مشاركته مع منتخب تشيلي في كأس القارات بروسيا.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.