تقنية جديدة تتيح إمكانية عزف الموسيقى بمجرد التفكير

تقنية «إينسيفالوفون» لمساعدة المصابين بجلطات المخ أو الشلل على عزف الموسيقي (جامعة واشنطن الأميركية)
تقنية «إينسيفالوفون» لمساعدة المصابين بجلطات المخ أو الشلل على عزف الموسيقي (جامعة واشنطن الأميركية)
TT

تقنية جديدة تتيح إمكانية عزف الموسيقى بمجرد التفكير

تقنية «إينسيفالوفون» لمساعدة المصابين بجلطات المخ أو الشلل على عزف الموسيقي (جامعة واشنطن الأميركية)
تقنية «إينسيفالوفون» لمساعدة المصابين بجلطات المخ أو الشلل على عزف الموسيقي (جامعة واشنطن الأميركية)

توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والسويد إلى تقنية جديدة تتيح إمكانية عزف الموسيقي عن طريق الإشارات العقلية، في حلقة جديدة من سلسلة التقنيات التي تهدف إلى التحكم في البيئة المحيطة عن طريق العقل لخدمة ذوي الإعاقات الحركية.
وتهدف هذه التقنية التي توصل إليها فريق من الباحثين بجامعة واشنطن الأميركية ومعهد العلوم العصبية في السويد ويطلق عليها اسم «إينسيفالوفون» إلى مساعدة المصابين بجلطات المخ أو الشلل على عزف الموسيقى، وهو ما أثبتت الدراسات العلمية أنه ينطوي على فائدة علاجية كبيرة.
وأفاد الموقع الإلكتروني الأميركي «ساينس أليرت» المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا بأن «إينسيفالوفون» هو جهاز يوظف الإشارات العقلية المختلفة من أجل العزف على بيانو افتراضي».
وتتكون الموجات العقلية في الأساس من إشارات كهربائية تنبعث من المخ في صورة ذبذبات ضئيلة في قوة الفولت على أنسجة الخلايا داخل النظام العصبي للجسم.
ومن المعروف أن المزج بين الموجات العقلية والألحان الموسيقية ليس ابتكارا جديدا في حد ذاته، ولكن الجديد بشأن هذه التقنية هو درجة الدقة والإتقان الموسيقي التي وصل إليها المشاركون في هذه التجربة.
وقال الباحث توماس ديويل الذي يعمل في معهد العلوم العصبية السويدي وجامعة واشنطن الأميركية وتصادف أنه طبيب أعصاب وموسيقي في آن واحد: «لقد كنا نسعى في البداية إلى إثبات أن المشاركين في التجربة يمكنهم التحكم في جهاز «إينسيفالوفون» بدرجة معينة من الدقة دون سابق تدريب على الجهاز.
وأضاف: «أعتقد أنه سوف يكون من الرائع استخدام آلة موسيقية تعمل عن طريق العقل لتمكين المرضى من عزف الموسيقي مرة أخرى دون الحاجة للحركة»، مشيراً إلى أن «آلة (إينسيفالوفون) أمامها مستقبل واعد في مجال تحسين فرص إعادة تأهيل مرضى الجلطات وذوي الإعاقات الحركية».



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.