السعودية ستسلم فرنسا ملف انتهاكات قطر

لودريان التقى الأمير محمد بن سلمان وثمن دور الرياض ضد الإرهاب

الامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لدى استقباله وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في جدة امس (واس)
الامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لدى استقباله وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في جدة امس (واس)
TT

السعودية ستسلم فرنسا ملف انتهاكات قطر

الامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لدى استقباله وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في جدة امس (واس)
الامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لدى استقباله وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في جدة امس (واس)

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، في جدة أمس، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. وجرى خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون الثنائي بين البلدين ومستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما. وثمن لودريان دور السعودية في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
إلى ذلك، أكدت السعودية وفرنسا أن حل الأزمة القطرية يجب أن يكون داخل البيت الخليجي، لافتتين إلى وجوب الالتزام الحازم بالوقوف ضد الإرهاب ومن يدعمه ويموله أو ينشر الفكر المتطرف.
وقال عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي، إن هناك مبادئ أساسية يجب أن تلتزم بها جميع الدول، بما فيها قطر، وهي عدم دعم الإرهاب وتمويله، وعدم دعم التطرف والتحريض ونشر الكراهية عبر وسائل الإعلام بأي شكل كان، وعدم استضافة إرهابيين أو متورطين في تمويل الإرهاب، أو مطلوبين من دولهم، وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة.
وأوضح الجبير، أنه أطلع وزير الخارجية الفرنسي على بعض التفصيلات في هذا المجال، وقال: «سوف نوافيه بملف كامل عن الأعمال السلبية التي قامت بها قطر على مدى سنوات».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».