إغلاق الأقصى لليوم الثاني وتحذير من مواجهات

الأوقاف الأردنية: فقدنا السيطرة تماماً على المسجد

قوات الأمن الإسرائيلية تراقب هويات الفلسطينيين في إطار خطتها لتكثيف الإجراءات الأمنية بعد عملية القدس (أ.ف.ب)
قوات الأمن الإسرائيلية تراقب هويات الفلسطينيين في إطار خطتها لتكثيف الإجراءات الأمنية بعد عملية القدس (أ.ف.ب)
TT

إغلاق الأقصى لليوم الثاني وتحذير من مواجهات

قوات الأمن الإسرائيلية تراقب هويات الفلسطينيين في إطار خطتها لتكثيف الإجراءات الأمنية بعد عملية القدس (أ.ف.ب)
قوات الأمن الإسرائيلية تراقب هويات الفلسطينيين في إطار خطتها لتكثيف الإجراءات الأمنية بعد عملية القدس (أ.ف.ب)

أغلقت سلطات الاحتلال أمس، ولليوم الثاني، المسجد الأقصى وسط تحذيرات من مواجهات إذا استمر الإغلاق، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلن إعادة فتح المسجد بدءاً من اليوم الأحد.
وجاء ذلك فيما حذّر الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، من أن إبقاء إغلاق الأقصى لفترة أطول سيكون بمثابة دعوة للعنف في المنطقة والعالم. وأضاف الكسواني، لـ«الشرق الأوسط»، أن «إسرائيل تعيد احتلال المسجد لأول مرة منذ 1967، بمنع رفع الأذان وإقامة الصلاة بما في ذلك صلاة الجمعة». وتابع: «نحن ننظر بعين الخطورة لما يجري ونحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عما يدور الآن داخل المسجد وعن تبعات ذلك».
بدوره، قال الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف التابع للحكومة الأردنية في مؤتمر صحافي، أمس: «لا يوجد أي سيطرة لإدارة الأوقاف الإسلامية خلال اليومين الماضيين على المسجد الأقصى». وأضاف: «أبعدت سلطات الاحتلال إدارة الأوقاف كلياً عن المسجد وتسيطر عليه بالكامل». وتابع: «هذا لم يحدث منذ عام 1967؛ حيث لا يسمح لأي شخص بالدخول إليه».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.