للمرة الأولى... ذخيرة حية لشرطة بلجيكا

جنود من الجيش البلجيكي ينتشرون في إطار إجراءات أمنية في محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة بروكسل الشهر الماضي (أ.ب)
جنود من الجيش البلجيكي ينتشرون في إطار إجراءات أمنية في محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة بروكسل الشهر الماضي (أ.ب)
TT

للمرة الأولى... ذخيرة حية لشرطة بلجيكا

جنود من الجيش البلجيكي ينتشرون في إطار إجراءات أمنية في محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة بروكسل الشهر الماضي (أ.ب)
جنود من الجيش البلجيكي ينتشرون في إطار إجراءات أمنية في محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة بروكسل الشهر الماضي (أ.ب)

للمرة الأولى تعتزم الحكومة البلجيكية تزويد أفراد شرطتها بالذخيرة الحية خلال عرض عسكري من المقرَّر تنظيمه في العاصمة بروكسل، بمناسبة اليوم الوطني الذي يصادف الجمعة المقبل.
وأوضح يان آدم، رئيس نقابة الشرطة البلجيكية، لقناة «آر تي بي إف» إن القرار جاء لدوافع أمنية، والهدف منه تمكين أفراد الشرطة من القيام بالإجراءات اللازمة في حال حدوث أمر طارئ.
ونقل موقع «آر تي» عن القناة أنه لن يتم تزويد الجنود المشاركين في الاستعراض العسكري بالذخيرة الحية، خلافاً لعناصر الشرطة.
وبحسب التقاليد العريقة التي تعود لعام 1831، فإن ملك بلجيكا يرعى الاحتفال الذي يتضمن برنامجه استعراضاً عسكرياً تشارك فيه كتائب من قوات الأمن الداخلي من دون ذخيرة حية.
يُشار إلى أن بلجيكا رفعت، منذ 24 مارس (آذار) 2016، مستوى التأهُّب، إلى الدرجة 3 من 4 درجات، تحسباً لتهديدات إرهابية محتملة. وقد أعلنت الدرجة الرابعة في 22 مارس من العام ذاته، وهو اليوم الذي وقع فيه الهجومان الدمويان، في مطار ومترو بروكسل، ليتم الرجوع بعد يومين من ذلك التاريخ إلى الدرجة 3، التي تعني «احتمال» وقوع هجوم إرهابي خطير.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله