للمرة الأولى... ذخيرة حية لشرطة بلجيكا

جنود من الجيش البلجيكي ينتشرون في إطار إجراءات أمنية في محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة بروكسل الشهر الماضي (أ.ب)
جنود من الجيش البلجيكي ينتشرون في إطار إجراءات أمنية في محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة بروكسل الشهر الماضي (أ.ب)
TT

للمرة الأولى... ذخيرة حية لشرطة بلجيكا

جنود من الجيش البلجيكي ينتشرون في إطار إجراءات أمنية في محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة بروكسل الشهر الماضي (أ.ب)
جنود من الجيش البلجيكي ينتشرون في إطار إجراءات أمنية في محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة بروكسل الشهر الماضي (أ.ب)

للمرة الأولى تعتزم الحكومة البلجيكية تزويد أفراد شرطتها بالذخيرة الحية خلال عرض عسكري من المقرَّر تنظيمه في العاصمة بروكسل، بمناسبة اليوم الوطني الذي يصادف الجمعة المقبل.
وأوضح يان آدم، رئيس نقابة الشرطة البلجيكية، لقناة «آر تي بي إف» إن القرار جاء لدوافع أمنية، والهدف منه تمكين أفراد الشرطة من القيام بالإجراءات اللازمة في حال حدوث أمر طارئ.
ونقل موقع «آر تي» عن القناة أنه لن يتم تزويد الجنود المشاركين في الاستعراض العسكري بالذخيرة الحية، خلافاً لعناصر الشرطة.
وبحسب التقاليد العريقة التي تعود لعام 1831، فإن ملك بلجيكا يرعى الاحتفال الذي يتضمن برنامجه استعراضاً عسكرياً تشارك فيه كتائب من قوات الأمن الداخلي من دون ذخيرة حية.
يُشار إلى أن بلجيكا رفعت، منذ 24 مارس (آذار) 2016، مستوى التأهُّب، إلى الدرجة 3 من 4 درجات، تحسباً لتهديدات إرهابية محتملة. وقد أعلنت الدرجة الرابعة في 22 مارس من العام ذاته، وهو اليوم الذي وقع فيه الهجومان الدمويان، في مطار ومترو بروكسل، ليتم الرجوع بعد يومين من ذلك التاريخ إلى الدرجة 3، التي تعني «احتمال» وقوع هجوم إرهابي خطير.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.