الكويت تخطط لتخطي 4 ملايين برميل في 2030

الكويت تخطط لتخطي 4 ملايين برميل في 2030
TT

الكويت تخطط لتخطي 4 ملايين برميل في 2030

الكويت تخطط لتخطي 4 ملايين برميل في 2030

تخطط الكويت لرفع قدراتها من الإنتاج النفطي فوق مستوى 4.75 مليون برميل يوميا من عام 2030. حيث تقوم ببناء عدد من المصافي في آسيا من أجل معالجة مزيد من نفطها الخام، وذلك بحسب ما أكده الدكتور بخيت الرشيدي، الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية، الحكومية، لوكالة بلومبرغ.
وتبلغ القدرة الإنتاجية للكويت، عضو منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، حاليا 3.15 مليون برميل يوميا. ولكنها تخطط لرفع قدرتها الإنتاجية إلى مستوى 4 ملايين برميل يوميا في 2020، وذلك حتى عام 2030، وفقا للرشيدي، الذي كان يتحدث لبلومبرغ في إسطنبول على هامش فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي.
وأوضح الرشيدي أن شركة البترول الكويتية، وهي الشركة المسؤولة عن إنتاج النفط في البلاد، تدرس زيادة القدرة الإنتاجية إلى 4.75 مليون برميل يوميا بحلول عام 2040، مشيرا إلى أن «هذا يعد أحد الأهداف؛ لكنه لم يتم إقراره بعد... لكننا بالقطع سنتجاوز 4 ملايين برميل من عام 2030».
ومن أجل بلوغ هذا الهدف، فإن شركة البترول الكويتية العالمية، تدرس وتبحث حاليا خطط للتوسعات في الصين والهند وفيتنام والفلبين وإندونيسيا... حيث يقول الرشيدي: «نرى نموا في هذه الدول، ولذلك نخطط للذهاب إلى هناك».
ومنذ إقرار اتفاق خفض إنتاج النفط بين دول من أوبك وخارجها، خفضت الكويت مستوى إنتاجها. وبحسب آخر الأرقام الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية، فإن الكويت ضخت عند مستوى 2.72 مليون برميل يوميا في شهر يونيو (حزيران) الماضي، بمعدل التزام يبلغ 90 في المائة من حصتها وفق الاتفاق.
ويوضح الرشيدي أن شركته تخطط لأن يصبح في مقدورها خلال 5 سنوات تكرير 800 ألف برميل يوميا خارج الكويت، بما في ذلك مصفاة قيد الإنشاء في فيتنام. كما ترغب الشركة في زيادة قدراتها التكريرية إلى ما يصل إلى 1.3 مليون برميل يوميا من عام 2030... مشيرا إلى أن الخام الكويتي سيشغل حصة 65 في المائة على الأقل من أعمال التكرير الخاصة بالشركة خارج الكويت في تلك الخطط.
وأشار الرشيدي أن شركته لديها اتفاق مبدئي مع «بتروفيتنام» لمضاعفة طاقة المصفاة هناك لتصل إلى 400 ألف برميل يوميا ابتداء من 2025، موضحا أن الخطط التوسعية تشمل كذلك إقامة مجمع بتروكيماويات لأن «المستقبل في الصناعة سيكون للمصافي الكبيرة التي تشمل مجمعات بتروكيماوية ملحقة بها».



بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
TT

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، وذلك في إطار توجهاتها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الثروة الحيوانية لتعزيز أمنها الغذائي، وفقاً لمستهدفات «رؤية 2030».

ويقع المشروع المملوك لـ«جمعية حفر الباطن للثروة الحيوانية والتسويق»، في محافظة حفر الباطن، شمال شرقي السعودية، على مساحة 11 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يغطي 30 في المائة من احتياج المملكة من اللحوم الحمراء، وتوفير أكثر من 13 ألف وظيفة، ويتضمن مرافق وحظائر متطورة لتربية الماشية ومصانع للأعلاف ومستشفى بيطرياً ومصانع تحويلية لإنتاج اللحوم الحمراء تستخدم فيها أحدث التقنيات.

ويعتمد المشروع على الطاقة المتجددة من خلال 15 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء الخضراء سنوياً، وينتج 140 ألف لتر من الحليب يومياً و100 طن من الأعلاف بالساعة، بالإضافة إلى مسلخ آلي على مساحة 170 ألف متر مربع، كما تنتج المدينة مليوناً ونصف المليون متر من الجلود.