عملية القدس... المهاجمون الثلاثة والشرطيان القتلى من عرب 48

عباس أدانها وإسرائيل ردت بمنع صلاة الجمعة

سيارة إسعاف تنقل شرطيّاً إسرائيليّاً أصيب في حادث إطلاق نار بالقرب من المسجد الأقصى أمس (إ.ب.أ)
سيارة إسعاف تنقل شرطيّاً إسرائيليّاً أصيب في حادث إطلاق نار بالقرب من المسجد الأقصى أمس (إ.ب.أ)
TT

عملية القدس... المهاجمون الثلاثة والشرطيان القتلى من عرب 48

سيارة إسعاف تنقل شرطيّاً إسرائيليّاً أصيب في حادث إطلاق نار بالقرب من المسجد الأقصى أمس (إ.ب.أ)
سيارة إسعاف تنقل شرطيّاً إسرائيليّاً أصيب في حادث إطلاق نار بالقرب من المسجد الأقصى أمس (إ.ب.أ)

ارتفعت وتيرة التوتر في القدس القديمة، أمس، بعد أن شهد المسجد الأقصى أحداثا دامية تمثلت في قيام ثلاثة شبان عرب بإطلاق الرصاص على رجال الشرطة الإسرائيلية، فرد الجنود الإسرائيليون على الفور بقتلهم. وأكّدت التحريات الأمنية التي أجرتها السلطات الإسرائيلية أن القتلى الخمسة من المواطنين العرب في إسرائيل (فلسطينيو 48)، كما تبين أن الجنديين الإسرائيليين القتيلين، هايل سطاوي (30 عاما) وكميل شنان (22 عاما)، من الأقلية الدرزية.
ومباشرة بعد هذا الحادث، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء تعليمات صارمة لقواته بـ«معالجة الموضوع»، آمرا بإغلاق المسجد في وجه المصلين، وإلغاء صلاة الجمعة، واعتقال مفتي القدس الشيخ محمد حسين قبل أن يطلق سراحه لاحقا. كما أغلقت الشرطة الإسرائيلية جميع أبواب الحرم القدسي، ونشرت قواتها بداخله بشكل كثيف، وطبقت تفتيشا دقيقا في جميع المساجد والمكاتب تم خلاله تخريب الكثير من الأثاث والعبث بالأوراق ومصادرة بعض الحواسيب والملفات.
من جانبه، عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي مع نتنياهو، عن رفضه الشديد وإدانته الحادث. كما طالب عباس بإلغاء الإجراءات الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، وحذر من تداعيات هذه الإجراءات.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.