رئيس القادسية: إتمام التعاقد مع 6 أجانب مسؤولية البياوي

مدرب الفريق أكد أن الحاجة الفنية هي ما يحدد «إكمال العدد»

ناصيف البياوي (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
ناصيف البياوي (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
TT

رئيس القادسية: إتمام التعاقد مع 6 أجانب مسؤولية البياوي

ناصيف البياوي (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
ناصيف البياوي (المركز الإعلامي لنادي القادسية)

كشفت إدارة نادي القادسية عن طموحها لتحقيق فريقها الأول لكرة القدم مركزا متقدما لا يتخطى المركز الخامس في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك في الموسم الأخير لها بعد أن تم تكليفها لموسم إضافي من قبل الهيئة العامة للرياضة.
يأتي ذلك بعد التعاقد مع عدد من اللاعبين الأجانب البارزين، مثل الإيفواري هيرفي والنيجيري ستانلي، إضافة للتجديد وشراء البطاقة الدولية مع البرازيلي بيسمارك، والذي سبقه في هذه الخطوة مواطنه إيلتون، فيما سيمنح مواطنهما جون كيلي فرصة جديدة بكون النادي يملك عقده ولم يوفق في تجارب احترافية سابقة مع القادسية.
كما تم تمديد عقود عدد من اللاعبين البارزين، مثل محمد خبراني وعبد المحسن فلاته، وقبلهم الظهير البارز عبد الرحمن العبيد.
وبين رئيس نادي القادسية المكلف معدي الهاجري، أن الإدارة قدمت وستقدم كل ما من شأنه أن يساهم مع الفريق في تحقيق نتائج إيجابية وقوية هذا الموسم، مشيرا إلى أنه ورغم ارتفاع فاتورة التعاقدات مع اللاعبين المحترفين والأجانب فإن ذلك لم يجعلهم يتراجعون من حيث الدعم.
وأشار إلى أن تطبيق نظام اللاعبين الأجانب الستة في الفريق الواحد تمثل خطوة إيجابية مهمة وإن تأخرت كثيرا، مشيرا إلى أن هذا القرار سيسهم بكل تأكيد في خفض الشروط للاعبين المحليين الذين يطلبون مبالغ عالية للاستمرار.
واستبعد أن يكون عدد اللاعبين الأجانب في فريقه هذا الموسم 6 لاعبين، قبل انطلاقة الدوري وتقييم إمكانية الاستفادة من هذا العدد من اللاعبين ومدى تأثيرهم، مشيرا إلى أن مثل هذا القرار يعتمد على نظرة وتوصية من قبل مدرب الفريق التونسي ناصيف البياوي.
من جانبه شدد المدرب البياوي على أنه لا يزال على قناعة بأهمية أن يحصل اللاعب السعودي على الفرصة الكاملة لتمثيل الفريق، وأن طلب التعاقد مع لاعبين أجانب جدد يعتمد على الحاجة الفنية الماسة، واليقين بأن وجود أي لاعب في التشكيلة سيكون له أثر إيجابي.
وأبدى البياوي لـ«الشرق الأوسط» تفاؤلا كبيرا بأن يحقق مع الفريق مركزا متقدما يفوق الطموحات وحتى التوقعات، مشيرا إلى أن الفريق يملك مجموعة مميزة من اللاعبين ولديه إدارة متمكنة تسعى دائما لتجاوز كل العقبات وتوفير الأجواء الصحية للعمل الناجح، وهذا ما سيساعد على تحقيق الآمال والطموحات، مبينا أنه يحلم بإنجاز يفوق ما حققه مع الفتح ثم الرائد في الدوري السعودي للمحترفين.
وكان القادسية قد بدأ أولى تجاربه الودية في معسكره الحالي في ألمانيا، بمواجهة قوية أمام فريق أوغسبورغ الألماني، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما. وسجل للقادسية نجماه البرازيليان بيسمارك وإيلتون جوزيه من ركلة جزاء.
واستغل المدرب البياوي هذه التجربة من خلال تجربة جميع اللاعبين للوقوف على إمكاناتهم الفنية.
ويؤدي القادسية تدريباته في ألمانيا على فترتين، وسيبقى هناك لمدة 12 يوما فقط، ثم يتجه إلى تركيا لإقامة المرحلة الثالثة والأخيرة بمعسكر مدته 15 يوما، قبل العودة للمملكة حيث سيبدأ الفريق مشواره بمواجهة الرائد في العاشر من شهر أغسطس (آب) المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.