قلق في ألمانيا من التطرف اليميني

أعمال شغب خلال انعقاد قمة العشرين مؤخراً في مدينة هامبورغ (إ.ب.أ)
أعمال شغب خلال انعقاد قمة العشرين مؤخراً في مدينة هامبورغ (إ.ب.أ)
TT

قلق في ألمانيا من التطرف اليميني

أعمال شغب خلال انعقاد قمة العشرين مؤخراً في مدينة هامبورغ (إ.ب.أ)
أعمال شغب خلال انعقاد قمة العشرين مؤخراً في مدينة هامبورغ (إ.ب.أ)

كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه، اليوم (الجمعة)، في ألمانيا أن نحو نصف المجتمع يبدو قلقا من تطرف اليمين في هذه البلاد، وذلك عقب أعمال الشغب التي تسببت فيها عناصر يسارية متطرفة خلال مظاهرات مناوئة لقمة مجموعة العشرين في هامبورغ نهاية الأسبوع الماضي.
وكشف الاستطلاع، الذي أجراه معهد «إمنيد» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة «فوكوس» الألمانية للرأي بين 11 و12 يوليو (تموز) الجاري، أن 43 في المائة من الألمان يرون أن التطرف اليميني أخطر من اليساريين. فيما ذكر 23 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أن التطرف اليساري يمثل خطرا أكبر من اليميني. ورأى نحو 25 في المائة من الألمان في الاستطلاع أن الخطر الناجم عن تطرف كلا التيارين مماثل.
وكان تقرير أمني حذر بداية شهر يوليو (تموز) الجاري من تصاعد مخاطر الإرهاب المرتبط بـ«التشدد الإسلامي» وجماعة «مواطنو الرايخ» اليمينية المتطرفة التي تحن إلى ألمانيا النازية. وجاء ذلك، فيما استحدثت شرطة الجنايات الألمانية وحدة خاصة مكلفة بمراقبة المصنّفين في خانة «الخطرين».
وللمرة الأولى في تاريخ التقارير الأمنية السنوية يجري التطرق إلى خطورة جماعة «مواطنو الرايخ» اليمينية المتطرفة. وقدّرت دائرة حماية الدستور أعداد المنتمين إلى هذه الجماعة بنحو 12 ألفا و800 يميني متطرف، بينهم نحو 800 شخص من شديدي التطرف والمستعدين لممارسة أعمال العنف التي تخل بأمن الدولة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.