بريطانيا تسعى إلى تعديلات لجذب «أرامكو»

مقترحات لتيسير قواعد إدراج الشركات الحكومية في بورصة لندن

موظف يمر بجانب بورصة لندن (رويترز)
موظف يمر بجانب بورصة لندن (رويترز)
TT

بريطانيا تسعى إلى تعديلات لجذب «أرامكو»

موظف يمر بجانب بورصة لندن (رويترز)
موظف يمر بجانب بورصة لندن (رويترز)

تدرس سلطات مراقبة النشاط المالي في بريطانيا، إجراء تعديلات من شأنها مساعدة لندن على الفوز بالطرح العام الأولي المربح لشركة النفط العملاقة السعودية «أرامكو».
وقالت «هيئة السلوك المالي» (إف سي إيه) أمس، إن هناك «فجوة في قواعد الإدراج البريطانية» فيما يخص الشركات الحكومية، مضيفة أنها تقترح استحداث فئة جديدة للإدراج «الممتاز» بسوق الأسهم، الأمر الذي من شأنه أن يستوعب فئة الشركات التي تسيطر عليها الدول، ويعفيها من متطلبات بعينها وفقاً لفئات الإدراج التقليدية ببورصة لندن.
وتدعو المقترحات إلى تيسير الإجراءات على الشركات التي تسيطر عليها الدول حتى تتمكن من الحصول على إدراج «ممتاز» في بورصة لندن، دون التقيد بقواعد محددة بشأن تعاملات الأطراف ذات الصلة والمساهمين المسيطرين.
وكانت وكالة «رويترز» قد ذكرت في مايو (أيار) الماضي أن بورصة لندن تعكف على وضع نوع جديد من هياكل الإدراج سيزيد جاذبيتها لـ«أرامكو»، حتى تنضم إلى سوق المال البريطانية. وخلال الشهور الماضية، قال مسؤولون سعوديون إنهم يتطلعون إلى إدراج ما يصل إلى 5 في المائة من «أرامكو» في الرياض وعالميا، وتشتد المنافسة بين بورصات لندن ونيويورك وهونغ كونغ وطوكيو وسنغافورة، للفوز بهذا الإدراج.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.