مقتل 14 مدنيا بتفجير انتحاري مزدوج في الكاميرون

مقتل 14 مدنيا بتفجير انتحاري مزدوج في الكاميرون (أ.ف.ب)
مقتل 14 مدنيا بتفجير انتحاري مزدوج في الكاميرون (أ.ف.ب)
TT

مقتل 14 مدنيا بتفجير انتحاري مزدوج في الكاميرون

مقتل 14 مدنيا بتفجير انتحاري مزدوج في الكاميرون (أ.ف.ب)
مقتل 14 مدنيا بتفجير انتحاري مزدوج في الكاميرون (أ.ف.ب)

قتل 14 مدنيا على الاقل وأصيب ثلاثون آخرون بجروح ليل الاربعاء /الخميس في هجوم مزدوج في وازا في أقصى شمال الكاميرون، حيث تتكثف الهجمات المنسوبة الى جماعة بوكو حرام المتطرفة، بحسب ما افادت مصادر متطابقة.
وقال مسؤول اداري في وازا رفض الكشف عن هويته في اتصال من ياوندي ان الحصيلة "كبيرة: 16 قتيلا هم 14 مدنيا والانتحاريان، ونحو ثلاثين جريحا".
وتقع وازا بين ماروا وكوسيري على حدود نيجيريا.
وتابع المسؤول ان انتحاريين دخلا الى مكان "مليء بالمطاعم واكشاك الاتصال الهاتفي والحانات" وفجرا حزاميهما الناسفين "قرابة الساعة 22:30 (21:30 ت غ)". وأضاف "ان بعض الجرحى حالتهم خطيرة"، موضحا ان بعضهم نقل الى مدينة مورا (اقصى الشمال). ومضى يقول ان "قوات الامن تطوق المدينة ولا تسمح لاحد بالخروج او الدخول".
وأكد مصدر أمني من المنطقة وقوع الهجوم المزدوج والحصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتؤوي مدينة مورا مقر قيادة القطاع الاول للقوة المتعددة الجنسيات المشتركة؛ وهي تحالف اقليمي ضد بوكو حرام. كما انها تؤوي قاعدة مهمة لوحدة المدفعية في الجيش الكاميروني التي أسهمت في تقهقر المسلحين المتطرفين.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.