5 حوافز أممية لحل يمني يبدأ بالحديدة

ولد الشيخ: المنحة السعودية أسهمت في الحد من الكوليرا

يمنية وأطفالها يترقبون دورهم للحصول على الماء في صنعاء (أ.ب)
يمنية وأطفالها يترقبون دورهم للحصول على الماء في صنعاء (أ.ب)
TT

5 حوافز أممية لحل يمني يبدأ بالحديدة

يمنية وأطفالها يترقبون دورهم للحصول على الماء في صنعاء (أ.ب)
يمنية وأطفالها يترقبون دورهم للحصول على الماء في صنعاء (أ.ب)

كشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أمس، عن أفكار جديدة تتضمن خمسة محفزات لحل الأزمة اليمنية، تبدأ من مدينة الحديدة. وتشمل الحوافز تأمين وصول المواد الأساسية والتجارية عبر ميناء الحديدة، ووضع برنامج عمل لجباية الضرائب والعائدات، واستعمال الواردات لدفع الرواتب، وتأمين الخدمات الأساسية بدل تمويل الحرب. فيما يتمحور الحافز الخامس حول «تشكيل نواة اتفاق وطني يخفف من معاناة اليمنيين».
ورحب ولد الشيخ خلال إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن، عبر دائرة تلفزيونية من الأردن، بتأييد القيادة السعودية ودعمها مناقشة الأطراف اليمنية للمقترحات، وذلك غداة الاجتماع الذي جمعه مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في جدة أول من أمس. كما ثمّن المبعوث الأممي المنحة التي قدمتها السعودية لمواجهة انتشار الكوليرا في اليمن، المقدرة بـ67 مليون دولار، قائلاً إن «المنحة السخية أسهمت في الحدّ من انتشار المرض».
وقال مصدر في مكتب المبعوث الأممي، إن الأفكار الجديدة «ذات قبول أكثر من قبل الأطراف، مقارنة بغيرها من المبادرات».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».