موجز أخبار

TT

موجز أخبار

بروكسل تنتظر توضيحات بريطانية بشأن «بريكست»
بروكسل - «الشرق الأوسط»: قال ميشال بارنييه، كبير المفاوضين الأوروبيين المعني بشؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أمس (الأربعاء)، إنه وفريقه في انتظار الموقف الرسمي البريطاني بشأن عدة قضايا من المقرر مناقشتها خلال الجولة الثانية من المباحثات المقررة الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن تصبح بريطانيا، العضو بالاتحاد الأوروبي منذ عام 1973، أول دوله تخرج من الاتحاد الأوروبي، عقب إجراء استفتاء العام الماضي. ويتعين على الجانبين أن يتوصلا لاتفاق بشأن حقوق المدنيين والحدود مع آيرلندا الشمالية، والالتزامات المالية لبريطانيا المتعلقة بعضويتها، وذلك قبل المضي في إجراء المفاوضات بشأن علاقة تجارية مستقبلية.
وأضاف أنه من المهم أن تقبل بريطانيا أن لديها التزامات مالية عليها الإيفاء بها من أجل بناء علاقة جديدة مع الاتحاد الأوروبي، إذا أرادت الخروج من الاتحاد في مارس (آذار) 2019. وتساءل، في تصريحات أوردتها الوكالة الألمانية: «كيف تبني علاقة سوف تستمر مع دولة لا تثق بها؟»، وقال: «هذه ليست فدية، وليست فاتورة الخروج، وليست انتقاماً. ببساطة، الأمر متعلق بتسوية حسابات».

النائبة العامة لفنزويلا تتحدى الرئيس مادورو
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: تحدت النائبة العامة المنشقة لويزا أورتيغا الرئيس نيكولاس مادورو، بتأكيدها أنها ستبقى في منصبها مهما حصل. وقالت أورتيغا، في مقابلة مع إذاعة راديو كون فوس: «أنا مصممة على البقاء في منصبي للدفاع عن الديمقراطية... عاملوني كما لو أنني ارتكبت جنحة». وتابعت أنها ليست محاكمة، بل «اضطهاد جزائي».
وتستعد المحكمة العليا لتحدد، الأربعاء على أبعد حد، مصير النائبة العامة التي تبلغ من العمر 59 عاماً. وقد تقرر إقصاؤها من منصبها، مما يمكن أن يؤدي إلى اتساع المظاهرات التي تهز البلاد منذ أكثر من 3 أشهر، وأسفرت عن سقوط 94 قتيلاً، آخرهم شاب في السابعة عشرة من العمر سقط الثلاثاء.

ميركل تلتقي ماكرون وجينتيلوني في إيطاليا
ترييستي (إيطاليا) - «الشرق الأوسط»: عقب أيام قليلة من انعقاد قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، التقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، أمس (الأربعاء)، في إيطاليا. وذكرت مصادر رسمية أنه من المقرر أن تجرى المحادثات في مدينة ترييستي الساحلية (شمال إيطاليا)، قبل بدء قمة دول غرب البلقان الست مع عدة دول في الاتحاد الأوروبي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا ثالث لقاء للمستشارة ميركل مع ماكرون وجينتيلوني خلال أسبوعين، وذلك عقب قمة العشرين في هامبورج، والاجتماع التحضيري للقمة في برلين. ويذكر أن ماكرون وجينتيلوني تبادلا انتقادات، خلال مؤتمر صحافي في برلين، بشأن سياسة اللاجئين. وكانت إيطاليا قد طلبت المساعدة عدة مرات من شركائها الأوروبيين لمواجهة التدفق الكبير من اللاجئين القادمين عبر البحر المتوسط إلى إيطاليا.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.