وزراء خارجية الدول الأربع والكويت يجتمعون مع تيلرسون في جدة

وزراء خارجية الدول الأربع والكويت يجتمعون مع تيلرسون في جدة
TT

وزراء خارجية الدول الأربع والكويت يجتمعون مع تيلرسون في جدة

وزراء خارجية الدول الأربع والكويت يجتمعون مع تيلرسون في جدة

بدأ لقاء وزراء خارجية الدول الاربع ووزير خارجية الكويت، اجتماعهم اليوم (الأربعاء) في جدة مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، لبحث مكافحة الإرهاب وتمويله، والأزمة الخليجية مع قطر.
ووصل اليوم سامح شكري وزير خارجية مصر، والشيخ خالد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، والدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات، والشيخ محمد المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي إلى جدة اليوم.
وكان الوزير الاميركي وصل من قطر، وأعلن هناك توقيع مذكرة تفاهم مع الدوحة لمكافحة تمويل الإرهاب، الأمر الذي دفع الدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين ) الى إصدار بيان مشترك، أمس (الثلاثاء)، أكدت فيه أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين واشنطن والدوحة جاءت نتيجة مطالب الدول الأربع المستمرة، إلا أن الدول المقاطعة للدوحة اعتبرت أن توقيع هذه المذكرة "خطوة غير كافية وسنراقبها".
وشددت الدول الأربع على أن "نشاطات الدوحة بدعم الإرهاب يجب أن تتوقف نهائيا"، مؤكدةً أنه "لا يمكن الوثوق بأي التزام يصدر عن الدوحة دون ضوابط صارمة"، حيث إن "قطر دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات"، وأضافت أن "الإجراءات الحالية ضد قطر ستستمر حتى تنفيذها لكافة المطالب"، حيث إن هذه الإجراءات جاءت بسبب دعم الدوحة للإرهاب وتمويله. وشددت الدول الأربع على أن "مطالبنا من قطر عادلة ومشروعة".



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.