تطعيم التهاب السحايا قد يقي من مرض السيلان

قال باحثون إن تطعيم التهاب السحايا قد يوفر وقاية متوسطة من مرض السيلان (أ.ف.ب)
قال باحثون إن تطعيم التهاب السحايا قد يوفر وقاية متوسطة من مرض السيلان (أ.ف.ب)
TT

تطعيم التهاب السحايا قد يقي من مرض السيلان

قال باحثون إن تطعيم التهاب السحايا قد يوفر وقاية متوسطة من مرض السيلان (أ.ف.ب)
قال باحثون إن تطعيم التهاب السحايا قد يوفر وقاية متوسطة من مرض السيلان (أ.ف.ب)

توصل باحثون يدرسون حملة تطعيم ضد التهاب السحايا إلى نتائج غير متوقعة لاستخدام اللقاح، حيث اكتشفوا أن اللقاح يوفر أيضا وقاية متوسطة من مرض السيلان الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ويسبب قلقا عالميا.
ونشرت دورية «لانسيت» الطبية النتائج أمس (الثلاثاء). وقال علماء إن هذه هي المرة الأولى التي يوفر فيها تطعيم الوقاية من السيلان ويشير الاكتشاف إلى سبل جديدة في إطار البحث عن لقاح ضد هذا المرض.
وقالت ليندا جليني، الخبيرة بمؤسسة أبحاث التهاب السحايا التي لم تشارك في الدراسة مباشرة: «هذا البحث الجديد يمكن أن يحدث تغييرا جذريا».
وأصبح مرض السيلان مشكلة صحية عالمية ملحة في السنوات الأخيرة بعد أن طورت سلالات من الالتهاب البكتيري مستويات عالية من المقاومة للعقاقير.
وحذرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا من أن سلالات من المرض لا تستجيب للأدوية على الإطلاق تمثل خطرا كبيرا بالفعل.
لكن حتى الآن لم تسفر الجهود لتطوير تطعيم ضد السيلان إلا عن نتائج مخيبة للآمال. ووصلت أربعة أنواع من التطعيمات المحتملة إلى مرحلة التجارب السريرية لكن لم يثبت أي منها فعالية.
وفي نيوزيلندا حصل نحو مليون شخص دون 20 عاما من العمر على تطعيم ضد التهاب السحايا في إطار برنامج تطعيم من عام 2004 إلى عام 2006.
ويقول العلماء إن هذا أتاح لهم فرصة قيمة لإجراء دراستهم.
واستخدم فريق الباحثين بيانات من 11 عيادة للصحة الجنسية لكل من تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاما وشخصت إصابتهم بالسيلان أو داء المتدثرات (الكلاميديا) أو الاثنين وشملهم برنامج التطعيم في الحملة من عام 2004 إلى 2006.
ووجدوا أن احتمال إصابة من تم تطعيمهم بالسيلان أقل كثيرا من غيرهم. ومع الوضع في الاعتبار عوامل مثل العرق والعوز والمنطقة الجغرافية والنوع خفض التطعيم ضد التهاب السحايا فرص الإصابة بالسيلان بنسبة نحو 31 في المائة.



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».