الفلبين تتعهد بحماية منطقتها الإقليمية في بحر الصين

منطقة متنازع عليها بين الفلبين والصين في بحر الصين (رويترز)
منطقة متنازع عليها بين الفلبين والصين في بحر الصين (رويترز)
TT

الفلبين تتعهد بحماية منطقتها الإقليمية في بحر الصين

منطقة متنازع عليها بين الفلبين والصين في بحر الصين (رويترز)
منطقة متنازع عليها بين الفلبين والصين في بحر الصين (رويترز)

تعهدت الفلبين اليوم (الأربعاء) بحماية منطقتها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه بينما تظل صديقة لبكين رغم الأنشطة «العدوانية» من جانب الصين «التي تنتهك» مجالها.
وبعد عام من صدور حكم من جانب محكمة دولية بأن مطالبات بكين في بحر الصين الجنوبي ليس لها أساس قانوني، قالت مانيلا إنها تعمل على ضمان حل النزاع سلميا.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها إن «الإدارة تؤكد مجددا التزامها الثابت بحماية مطالبات بلادنا واستحقاقاتها البحرية». أضافت أن الحكومة رغم ذلك «تعتقد أنه يتعين حل النزاع الإقليمي الحالي في بحر الفلبين الغربي بشكل أكثر انسجاما مع روح علاقات حسن الجوار، والفلبين لن تظل عدوا لأحد وستكون صديقا للجميع في سعيها لتحقيق منافع اقتصادية وسياسية للبلاد بما في ذلك الأمن والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة».
وفي 12 يوليو (تموز) من العام 2016 ألغت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي خط التسعة خطوط الصيني، الذي يرسم مطالبها على كامل بحر الصين الجنوبي. وإلى جانب الصين والفلبين، فإن بروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام لديها أيضا مطالبات متداخلة في بحر الصين الجنوبي، وهو ممر رئيسي للشحن يعتقد أنه غني بالموارد المعدنية والبحرية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.