النفط يرتفع في آسيا

وسط أنباء عن تراجع الاحتياطي الأميركي

مضخة نفط (رويترز)
مضخة نفط (رويترز)
TT

النفط يرتفع في آسيا

مضخة نفط (رويترز)
مضخة نفط (رويترز)

تواصل أسعار النفط ارتفاعها في آسيا اليوم الأربعاء، مستفيدة من أنباء عن تراجع محتمل في الاحتياطي الأميركي من الخام.
ونحو الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش، كسب برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود)، النفط المرجعي الأميركي للخام، تسليم أغسطس (آب) 74 سنتا ليبلغ 45.78 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
أما برميل برنت النفط المرجعي الأوروبي تسليم سبتمبر (أيلول)، فقد ارتفع 69 سنتا ليبلغ 48.21 دولار.
وقالت الهيئة الأميركية الخاصة «أميركيان بتروليوم إينستيتوت» في تقديرات إن الاحتياطيات الأميركية من النفط تراجعت 8.13 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ويفسر أي تراجع في الاحتياطي الأميركي بزيادة في الطلب في أول اقتصاد في العالم، ما يؤدي إلى رفع الأسعار. ويفترض أن تصدر الأرقام الرسمية للحكومة الأميركية بشأن هذه الاحتياطيات في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وقال ميلان كوتكوفيتش المحلل لدى مجموعة «أكسيتريدر» إن ارتفاع الأسعار ناجم عن استباق أرقام الحكومة الأميركية ولكن كذلك عن احترام سقف الإنتاج الذي قررته دول منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤها.
لكن أضاف أنه على أوبك «اتخاذ إجراءات أخرى إذا أرادت رفع الأسعار بشكل دائم» إلى أكثر من خمسين دولارا».



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.