قطر تحت رقابة دولية لوقف تمويل الإرهاب

الدول الأربع تعتبر الخطوة غير كافية وتثمّن الدور الأميركي... واجتماع خماسي في جدة اليوم بحضور تيلرسون

وزيرا الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والقطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي في الدوحة أمس (أ.ف.ب)
وزيرا الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والقطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي في الدوحة أمس (أ.ف.ب)
TT

قطر تحت رقابة دولية لوقف تمويل الإرهاب

وزيرا الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والقطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي في الدوحة أمس (أ.ف.ب)
وزيرا الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والقطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي في الدوحة أمس (أ.ف.ب)

وقعت قطر أمس اتفاقاً مع الولايات المتحدة لوقف تمويل الإرهاب يضعها فعلياً تحت رقابة دولية، وذلك عشية اجتماع لوزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر والبحرين، ينعقد في جدة اليوم بحضور وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون. لكن الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب اعتبرت الاتفاق غير كاف، وقالت إنها ستراقب عن كثب مدى جدية الدوحة في مكافحة كل أشكال تمويل الإرهاب ودعمه واحتضانه، مثمّنة جهود الولايات المتحدة.
وأشارت الدول الأربع، في بيان أمس، إلى أن قطر «دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات» واستمرت «في التدخل والتحريض والتآمر واحتضان الإرهابيين... مما لا يمكن معه الوثوق في أي التزام يصدر عنها».
وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلن في مؤتمر صحافي مع تيلرسون في الدوحة توقيع «مذكرة تفاهم بين البلدين لمكافحة تمويل الإرهاب». وأوضح بيان صادر عن فريق الوزير الأميركي، أن المذكرة تحدد «الجهود المستقبلية التي يمكن لقطر أن تقوم بها لتعزيز حربها على الإرهاب ومعالجة مسائل تمويل الإرهاب بطريقة عملية».
وعقد الوزير الأميركي لقاء مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، كما عقدا (تميم وتيلرسون) اجتماعاً ضم أيضاً وزير خارجية قطر، وموفداً كويتياً هو محمد العبد الله المبارك الصباح، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء. ويحضر تيلرسون في جدة اليوم اجتماعاً لوزراء خارجية الدول الأربع، في إطار بحث حل أزمة قطر.
إلى ذلك، أعرب أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن تأثره للتطورات التي يشهدها البيت الخليجي، مؤكداً إصراره على مواصلة جهوده لرأب الصدع.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.