غباي زعيماً لـ«العمل»... ويهدد نتنياهو

انضم للحزب قبل ستة أشهر... ويحب الاستماع لنانسي عجرم

زعيم المعارضة الإسرائيلية الجديد آفي غباي (أ.ف.ب)
زعيم المعارضة الإسرائيلية الجديد آفي غباي (أ.ف.ب)
TT

غباي زعيماً لـ«العمل»... ويهدد نتنياهو

زعيم المعارضة الإسرائيلية الجديد آفي غباي (أ.ف.ب)
زعيم المعارضة الإسرائيلية الجديد آفي غباي (أ.ف.ب)

وصف مراقبون انتخاب الوزير السابق آبي غباي الليلة قبل الماضية زعيماً لحزب العمل الإسرائيلي بـ«الانقلاب»، وعزوا الفضل في فوزه إلى روحه الشبابية وحمله لواء التغيير، فضلاً عن برنامجه السياسي السلمي ومحاربته الفساد.
وقد تغلب غباي، الذي انضم إلى الحزب قبل ستة أشهر فقط، على منافسه النائب عمير بيرتس، الذي كان قد شغل، في الماضي، منصب رئيس حزب العمل، وكان وزير الدفاع في حرب لبنان الثانية. وقد فاز غباي بتأييد أكثر من 52 في المائة من المصوتين، (نحو 16 ألف صوت)، مقابل 48 في المائة (نحو 14 ألف صوت) دعموا بيرتس.
واعتبر غباي فوزه «رداً على كل من نعى حزب العمل، وكل من شكك بحيوية الديمقراطية الإسرائيلية، وكل من اعتقد أن مواطني إسرائيل لا يريدون التغيير. طلبتم قيادة جديدة؟ ها أنا ذا». ووعد غباي بأن يحقق التغيير بشكل جوهري، ويسقط حكم بنيامين نتنياهو.
وقالت رئيسة حركة ميرتس، زهافا غلؤون، إنه سيسرها «التعاون مع غباي واستبدال السلطة هنا. يحق للجمهور الإسرائيلي رؤية معارضة مفترسة وناقدة، كما يجب أن تكون المعارضة، وغباي لا يبدو لي بأنه يخاف من التحديات». كما هنأ النائب اريئيل مرغليت، الذي خسر المنافسة في الجولة الأولى، بانتخاب غباي، وقال: «علينا اليوم بالذات، حين تقترب التحقيقات من نتنياهو، التجند معا لإسقاط الحكومة وطرح بديل واضح لقيادة الدولة».
وغباي ضابط استخبارات سابق، وابن لعائلة قدمت من المغرب، وتعلم العربية والثقافة العربية، وهو يتابع الفن والموسيقى أيضاً، ويستمع إلى أغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش، ومعجب بشكل خاص بأغاني نانسي عجرم.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.