تعرّف على «مدينة الأشباح» بلندن

منطقة سيلفرتاون الموصوفة بمدينة الأشباح (سي إن إن)
منطقة سيلفرتاون الموصوفة بمدينة الأشباح (سي إن إن)
TT

تعرّف على «مدينة الأشباح» بلندن

منطقة سيلفرتاون الموصوفة بمدينة الأشباح (سي إن إن)
منطقة سيلفرتاون الموصوفة بمدينة الأشباح (سي إن إن)

تعرف مدن الأشباح على أنها مناطق مهجورة لم يعد يسكنها أحد. ويكمن السبب عادة في توقف النشاط الاقتصادي الذي يعتمد على المدينة، أو بسبب كوارث طبيعية أو بشرية، مثل الفيضانات أو الحروب. وقد يستخدم هذا المصطلح لوصف المدن المسكونة التي قل عدد سكانها عما كان عليه من قبل.
وأصبح بعض مدن الأشباح مزارات سياحية، مثل: مدينة برايت الأوكرانية، وريولايت، وتومبستون، وأريزونا، وباركرفيل، وكولومبيا البريطانية.
تنتشر في العاصمة البريطانية لندن بعض المناطق التي هُجرت بفعل مرور الزمن وهجرة السكان بعيداً عنها، وقد تكون أبرزها اليوم منطقة «سيلفرتاون» الصناعية المهجورة شرق المدينة.
تعرف مناطق غرب سيلفرتاون على أنها إحدى أقدم محطات مترو الأنفاق في لندن، وتقع على خط قطار دوكلاندز الخفيف. وبينما كانت في الماضي مركزاً لكثير من المصانع والمقاهي والمرافق التجارية التي كان يتوافد إليها العمال في المنطقة، تحوّلت الآن إلى منطقة مهجورة نادراً ما يرتادها أي شخص.
يؤثر كثير من العوامل في الهجرة بعيدا عن المدن، مثل نضوب الموارد الطبيعية، وعدم وصول السكك الحديدية والطرق، وتحول النشاط الاقتصادي إلى أماكن أخرى، وتغيير اتجاه الأنهار، والكوارث الطبيعية. أيضا، يعد انتشار الأوبئة سببا قويا، فمثلا تم التخلي عن بعض الأماكن في شرق ولاية أركنساس، بعدما لقي أكثر من 7000 شخص مصرعهم جراء تفشي وباء الإنفلونزا الإسبانية يبن عامي 1918 و1919.
يمكن أيضا أن يتسبب تلوث الأرض في هجرة المدن. وهذا هو ما حدث في تايمز بيتش، إحدى ضواحي مدينة سانت لويس.



وزير الثقافة السعودي يناقش مع نظيرته الفرنسية أوجه تعزيز التعاون

وزير الثقافة الفرنسية مرحبة بضيف بلادها الأمير بدر بن عبدالله في باريس الاربعاء (واس)
وزير الثقافة الفرنسية مرحبة بضيف بلادها الأمير بدر بن عبدالله في باريس الاربعاء (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يناقش مع نظيرته الفرنسية أوجه تعزيز التعاون

وزير الثقافة الفرنسية مرحبة بضيف بلادها الأمير بدر بن عبدالله في باريس الاربعاء (واس)
وزير الثقافة الفرنسية مرحبة بضيف بلادها الأمير بدر بن عبدالله في باريس الاربعاء (واس)

بحث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، الأربعاء، مع نظيرته الفرنسية، رشيدة داتي، أوجه التعاون والتبادل الثقافي الدولي بين الرياض وباريس، في عددٍ من المجالات الثقافية، أبرزها «مجال المتاحف، والمكتبات، والمسرح والفنون الأدائية، وفنون الطهي، والتراث، والأفلام».

وقال الأمير بدر بن عبد الله عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»: «بين الرياض وباريس شراكة ثقافية عميقة»، مشيراً إلى بحثه مع رشيدة داتي سبل تعزيزها.

لقاء الأمير بدر بن عبد الله مع داتي جاء ضمن زيارته الرسمية لفرنسا؛ حيث ناقش معها تعزيز الشراكات بين الجهات الثقافية في كلا البلدين، الهادفة إلى تنمية وتطوير المواهب الثقافية، من خلال تنظيم برامج تدريبية نوعيّة، وتبادل الخبرات بين البلدين.

وزير الثقافة السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الفرنسية في باريس (واس)

كما استعرض الجانبان الشراكات القائمة بين السعودية وفرنسا في الجانب الثقافي، والفرص المستقبلية للتعاون والتبادل الثقافي، والخطوات العملية لتحقيقها.

حضر اللقاء من الجانب السعودي راكان الطوق مساعد وزير الثقافة.