تعرّف على «مدينة الأشباح» بلندن

منطقة سيلفرتاون الموصوفة بمدينة الأشباح (سي إن إن)
منطقة سيلفرتاون الموصوفة بمدينة الأشباح (سي إن إن)
TT

تعرّف على «مدينة الأشباح» بلندن

منطقة سيلفرتاون الموصوفة بمدينة الأشباح (سي إن إن)
منطقة سيلفرتاون الموصوفة بمدينة الأشباح (سي إن إن)

تعرف مدن الأشباح على أنها مناطق مهجورة لم يعد يسكنها أحد. ويكمن السبب عادة في توقف النشاط الاقتصادي الذي يعتمد على المدينة، أو بسبب كوارث طبيعية أو بشرية، مثل الفيضانات أو الحروب. وقد يستخدم هذا المصطلح لوصف المدن المسكونة التي قل عدد سكانها عما كان عليه من قبل.
وأصبح بعض مدن الأشباح مزارات سياحية، مثل: مدينة برايت الأوكرانية، وريولايت، وتومبستون، وأريزونا، وباركرفيل، وكولومبيا البريطانية.
تنتشر في العاصمة البريطانية لندن بعض المناطق التي هُجرت بفعل مرور الزمن وهجرة السكان بعيداً عنها، وقد تكون أبرزها اليوم منطقة «سيلفرتاون» الصناعية المهجورة شرق المدينة.
تعرف مناطق غرب سيلفرتاون على أنها إحدى أقدم محطات مترو الأنفاق في لندن، وتقع على خط قطار دوكلاندز الخفيف. وبينما كانت في الماضي مركزاً لكثير من المصانع والمقاهي والمرافق التجارية التي كان يتوافد إليها العمال في المنطقة، تحوّلت الآن إلى منطقة مهجورة نادراً ما يرتادها أي شخص.
يؤثر كثير من العوامل في الهجرة بعيدا عن المدن، مثل نضوب الموارد الطبيعية، وعدم وصول السكك الحديدية والطرق، وتحول النشاط الاقتصادي إلى أماكن أخرى، وتغيير اتجاه الأنهار، والكوارث الطبيعية. أيضا، يعد انتشار الأوبئة سببا قويا، فمثلا تم التخلي عن بعض الأماكن في شرق ولاية أركنساس، بعدما لقي أكثر من 7000 شخص مصرعهم جراء تفشي وباء الإنفلونزا الإسبانية يبن عامي 1918 و1919.
يمكن أيضا أن يتسبب تلوث الأرض في هجرة المدن. وهذا هو ما حدث في تايمز بيتش، إحدى ضواحي مدينة سانت لويس.



بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)
الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)
TT

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)
الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

يحتفل تشارلز، ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية في إطار مشروعه الهادف إلى تقليل الهدر ودعم الجمعيات الخيرية التي تساعد الجياع، وفقاً لوكالة «رويترز».

الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

وأطلق الملك، المهتم بقضايا البيئة والداعم للاقتصاد المستدام، العام الماضي، مشروعاً يهدف إلى «سد الفجوة بين هدر الطعام والحاجة إليه». وسيفتتح الملك تشارلز، اليوم، أول مركزين تابعين للمبادرة لتوزيع الطعام. وصُمم المركزان لتوفير أطنان من الطعام الفائض وتوزيعها.

وسيزور الملك أحد المركزين في جنوب لندن الذي سيستضيف «مهرجاناً للطعام الفائض» لتحضير وجبات من طعام كان سيتم إلقاؤه في القمامة، وسيفتتح المركز الآخر الواقع شمالي إنجلترا افتراضياً.

الملك تشارلز وزوجته كاميلا يغادران مستشفى بلندن (أ.ف.ب)

وأوضح قصر بكنغهام أن هدف المشروع هو التسهيل على الجمعيات الخيرية للغذاء مثل «فيرشير» و«فليكس بروجيكت» من أجل إعانة المحتاجين.

وأضاف أنه منذ إطلاق البرنامج، ساعد المشروع في توفير 940 طناً إضافياً من فائض الطعام بما يعادل 2.2 مليون وجبة.

كما سيتم الاحتفال بعيد ميلاد الملك بطريقة تقليدية بصورة أكبر، إذ سيتم إطلاق طلقات احتفالية في برج لندن وفي حدائق العاصمة.