كبسولات للقيلولة في خدمة الموظفين في الصين

كبسولات الفضاء بسعر 10 يوان فقط  (رويترز)
كبسولات الفضاء بسعر 10 يوان فقط (رويترز)
TT

كبسولات للقيلولة في خدمة الموظفين في الصين

كبسولات الفضاء بسعر 10 يوان فقط  (رويترز)
كبسولات الفضاء بسعر 10 يوان فقط (رويترز)

فنادق الكبسولة... حل رخيص وسهل من حلول «الاقتصاد التشاركي» يلجأ إليه الموظفون الصينيون الذين يغلبهم النعاس ويرغبون في مكان للقيلولة.
وباستخدام الهاتف المحمول يمكن للزبائن حجز مكان للقيلولة في كبسولة بيضاء ملساء تشبه كبسولات الفضاء بسعر عشرة يوان فقط (1.50 دولار) لقاء نصف ساعة من الراحة خلال ساعة الذروة في فترة الظهيرة.
وينخفض السعر إلى ستة يوان فقط في الأوقات الأخرى.
وقالت هان يو، مديرة العمليات في «شيانغشوي سبيس»، وهي شركة ناشئة مقرها بكين وبدأت نشاطها في العاصمة الصينية في مايو (أيار)، وافتتحت فروعا لها في شنغهاي وتشنغدو «عليها طلب شديد بالفعل لأن الكثير من الموظفين يكابدون للعثور على مكان لطيف يتمتع بالخصوصية، ويمكنهم أن يغفوا قليلا فيه».
وأضافت، أن كبسولاتها تختلف عن فنادق الكبسولة اليابانية لأنها تستهدف نوعا مختلفا من الزبائن وهم من ينشدون قيلولة سريعة وليس النوم لليلة كاملة.
وتابعت، أن الشركة تعتزم توسيع نشاطها ليشمل مدنا مثل تشينغداو ونانجينغ وشنتشن بحلول نهاية يوليو (تموز) أو مطلع أغسطس (آب).



لقاح جديد يمنع عودة سرطان الثدي

فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن يجري دراسات للتحقق من فاعلية اللقاح الجديد (جامعة واشنطن)
فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن يجري دراسات للتحقق من فاعلية اللقاح الجديد (جامعة واشنطن)
TT

لقاح جديد يمنع عودة سرطان الثدي

فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن يجري دراسات للتحقق من فاعلية اللقاح الجديد (جامعة واشنطن)
فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن يجري دراسات للتحقق من فاعلية اللقاح الجديد (جامعة واشنطن)

أظهرت تجربة سريرية أُجريت في كلية الطب بجامعة واشنطن الأميركية نتائج مشجعة للقاح تجريبي يهدف إلى منع عودة أورام سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

وأوضح الباحثون أن المرحلة الأولية من التجربة أكدت أن اللقاح آمن ويحفّز الاستجابات المناعية لدى المصابات بالمرض، وفق النتائج المنشورة، الثلاثاء، في دورية (Genome Medicine).

وسرطان الثدي، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، ويصيب أنسجة الثدي مسبباً نمو خلايا غير طبيعية قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

يُقسم سرطان الثدي إلى أنواع مختلفة، بناءً على خصائص الورم، ويعتبر سرطان الثدي الثلاثي السلبي أحد الأنواع العدوانية، إذ لا يستجيب للعلاجات الهرمونية أو المستهدفة المستخدمة مع أنواع أخرى.

ويتميز هذا النوع بسرعة نموه وانتشاره، مما يجعل علاجه تحدياً كبيراً، ويتطلب أساليب طبية جديدة، مثل اللقاحات المناعية، التي تُظهر آمالاً جديدة في منع عودة المرض وتحسين فرص الشفاء.

وخلال الدراسة، تلقت 18 مريضة مصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي لم ينتشر إلى أعضاء أخرى، جرعات من لقاح مصمم خصيصاً لاستهداف طفرات محددة في الأورام. وتم اختيار المريضات اللاتي بقي لديهن ورم بعد العلاج الكيميائي الأولي، حيث يُعتبرن معرضات بشكل كبير لخطر عودة السرطان حتى بعد الاستئصال الجراحي للورم المتبقي. وتلقت المريضات ثلاث جرعات من اللقاح.

ووفق الباحثين، يستهدف هذا اللقاح فئة من البروتينات التي تُدرب جهاز المناعة على التعرف على الطفرات المستهدفة ومهاجمة الخلايا السرطانية فقط، دون الإضرار بالأنسجة السليمة.

وأظهرت نتائج التجربة أن اللقاح آمن ويعزز الاستجابة المناعية. وبعد ثلاث سنوات من تلقي اللقاح، بقيت 16 مريضة خاليات من السرطان، وهو إنجاز مشجع مقارنةً ببيانات دراسات سابقة تُظهر أن نحو نصف المرضى فقط ينجو من عودة السرطان بعد تلقي العلاجات التقليدية.

ويواصل الباحثون إجراء عدة دراسات في منشآت طبية تابعة لجامعة واشنطن للتحقق من فاعلية هذا النوع من اللقاحات، مع مقارنة نتائجها بالرعاية التقليدية، كما يجري استكشاف دمج اللقاح مع علاجات تعزيز المناعة لتحفيز استجابة خلايا (T) المناعية ضد السرطان.

ويطمح الباحثون إلى توفير هذا النوع من اللقاحات للمرضى على نطاق أوسع مستقبلاً، بدعم من المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة.