كبسولات للقيلولة في خدمة الموظفين في الصين

كبسولات الفضاء بسعر 10 يوان فقط  (رويترز)
كبسولات الفضاء بسعر 10 يوان فقط (رويترز)
TT

كبسولات للقيلولة في خدمة الموظفين في الصين

كبسولات الفضاء بسعر 10 يوان فقط  (رويترز)
كبسولات الفضاء بسعر 10 يوان فقط (رويترز)

فنادق الكبسولة... حل رخيص وسهل من حلول «الاقتصاد التشاركي» يلجأ إليه الموظفون الصينيون الذين يغلبهم النعاس ويرغبون في مكان للقيلولة.
وباستخدام الهاتف المحمول يمكن للزبائن حجز مكان للقيلولة في كبسولة بيضاء ملساء تشبه كبسولات الفضاء بسعر عشرة يوان فقط (1.50 دولار) لقاء نصف ساعة من الراحة خلال ساعة الذروة في فترة الظهيرة.
وينخفض السعر إلى ستة يوان فقط في الأوقات الأخرى.
وقالت هان يو، مديرة العمليات في «شيانغشوي سبيس»، وهي شركة ناشئة مقرها بكين وبدأت نشاطها في العاصمة الصينية في مايو (أيار)، وافتتحت فروعا لها في شنغهاي وتشنغدو «عليها طلب شديد بالفعل لأن الكثير من الموظفين يكابدون للعثور على مكان لطيف يتمتع بالخصوصية، ويمكنهم أن يغفوا قليلا فيه».
وأضافت، أن كبسولاتها تختلف عن فنادق الكبسولة اليابانية لأنها تستهدف نوعا مختلفا من الزبائن وهم من ينشدون قيلولة سريعة وليس النوم لليلة كاملة.
وتابعت، أن الشركة تعتزم توسيع نشاطها ليشمل مدنا مثل تشينغداو ونانجينغ وشنتشن بحلول نهاية يوليو (تموز) أو مطلع أغسطس (آب).



على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)
سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)
TT

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)
سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة؛ حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح من قبل مالكي العقارات المستأجرة لفترة قصيرة ومكبرات الصوت الخاصة بالمرشدين السياحيين، وسط شكاوى من أن زيادة عدد الزوار أصبحت غير مستدامة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

وتشتهر فلورنسا في توسكانا بالعمارة المذهلة وتحظى بشعبية كبيرة بين المسافرين منذ فترة طويلة. ولكن، مثل الكثير من الأماكن في إيطاليا وبلدان أخرى، شهدت زيادة كبيرة في عدد السياح في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى رد فعل عنيف من السكان.

هذا الأسبوع، وبينما تستعد المدينة لاستضافة وزراء السياحة من مجموعة الدول السبع الأكثر تقدماً في العالم، وافقت السلطات على خطة من 10 نقاط لمعالجة المشكلة، قدمتها عمدة المدينة سارة فونارو.

في مرمى النيران توجد صناديق المفاتيح - صناديق القفل المحمية بأرقام سرية التي يستخدمها أصحاب العقارات المستأجرة لتسهيل تسجيل الوصول للضيوف - التي سيتم تقييدها في مركز المدينة المدرجة في قائمة اليونيسكو.

في الآونة الأخيرة، تعرضت هذه الصناديق للتخريب؛ حيث قام السكان المحليون المحبطون بإغلاقها بشريط لاصق أحمر.

سيتم وضع حدود أيضاً لعمل «المركبات غير التقليدية» مثل عربات الغولف التي أصبحت شائعة بشكل متزايد لمرشدي الرحلات السياحية لنقل الزوار حول المدينة في المناطق التي تكون فيها حركة السيارات مقيدة. كما يحظر المرسوم استخدام مكبرات الصوت من قبل مرشدي الرحلات السياحية.

جاء في بيان صادر عن مجلس المدينة أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل عاصمة توسكانا «مدينة حية وفريدة من نوعها» لكل من الزوار والمقيمين.

وقال مجلس فلورنسا إن القيود مدفوعة بتدفق السياحة التي أصبحت غير مستدامة بالنسبة للسكان الذين يقيمون هناك بشكل دائم. وأضاف أن أكثر من 7.8 مليون شخص زاروا فلورنسا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.

وأوضح مجلس المدينة في البيان: «لم تعد المدينة قادرة على دعم مثل هذا الوجود الهائل للأنشطة والوسائل للاستخدام السياحي الحصري المركزة في 5 كيلومترات مربعة فقط (نحو 2 ميل مربع) دون إضعاف قيمتها التراثية ورؤية قابليتها للعيش بشكل عام».

فلورنسا هي أحدث الوجهات التي طبقت قيوداً على السياحة الجماعية. في الأسبوع الماضي، أعلن الموقع الأثري في بومبي أنه سيحدد عدد الزوار اليومي بـ20 ألفاً.

كما أعلنت البندقية أنها ستفرض رسوم دخول مرة أخرى في عام 2025 خلال ذروة السياحة المزدحمة. وفي روما، سيتم تقييد وصول الزوار إلى نافورة تريفي بعد اكتمال أعمال التجديد في ديسمبر (كانون الأول)، حسبما كشف عمدة روما لشبكة «سي إن إن».