«إل جي» تكشف عن هواتف «كيو 6» بثلاثة خيارات مُختلفة

هواتف «كيو 6» الجديدة (عالم التقنية)
هواتف «كيو 6» الجديدة (عالم التقنية)
TT

«إل جي» تكشف عن هواتف «كيو 6» بثلاثة خيارات مُختلفة

هواتف «كيو 6» الجديدة (عالم التقنية)
هواتف «كيو 6» الجديدة (عالم التقنية)

كشفت شركة «إل جي» رسمياً عن هواتفها الجديدة «كيو 6» ذات المواصفات المتوسّطة، وهي هواتف تُحاكي ميّزات أجهزة «جي 6» التي لاقت استقبالاً حافلاً.
وحسب موقع «عالم التقنية» تتوفّر الأجهزة الجديدة بثلاثة خيارات مُختلفة هي «كيو 6 إيه»، وهو هاتف بذواكر وصول عشوائي 2 غيغابايت ومساحة تخزين 16 غيغابايت. إضافة إلى «كيو 6» بذواكر وصول عشوائي 3 غيغابايت ومساحة تخزين 32 غيغابايت.
وأخيراً «كيو 6+» بذواكر 4 غيغابايت ومساحة 64 غيغابايت.
وتعمل الأجهزة الثلاثة بمعالج سناب دراغون 435 وتحمل شاشة 5.5 بوصة بدقّة عرض x 1080 2160 بيكسل، وهي بحواف جانبية نحيفة جداً. واختارت الشركة الألمنيوم لصناعة الوجه الخلفي للجهاز، مع تزويده بكاميرا خلفية 13 ميغابيكسل، وأمامية دقّتها 5 ميغابيكسل بزاوية مائة درجة لالتقاط الصور الشخصية بجودة أعلى.
ويحمل الجهاز، الذي سيبدأ بيعه الشهر المُقبل في آسيا، بطارية سعتها 3000 ميلي أمبير. كما يعمل بالإصدار 7.1.1 من نظام آندرويد.
أما الأسعار فهي لم تُحدّد حتى هذه اللحظة، إذ لم تتطرّق «إل جي» أبدا لهذه النقطة.



ياسمين مصر: عطر الأجيال وسر البقاء في دلتا النيل

ياسمين مصر: عطر الأجيال وسر البقاء في دلتا النيل
TT

ياسمين مصر: عطر الأجيال وسر البقاء في دلتا النيل

ياسمين مصر: عطر الأجيال وسر البقاء في دلتا النيل

في قلب دلتا النيل، تحتل زراعة الياسمين مكانة خاصة، حيث يُعد هذا النبات العطري جزءاً من تقاليد متوارثة وعصباً اقتصادياً للعديد من العائلات. وفقاً لتقرير لصحيفة «نيويورك تايمز».

بلدة شبرا بلولة، الواقعة على مسافة نحو 50 ميلاً (80 كيلومتراً) شمال القاهرة، تضم نحو 300 فداناً من مزارع الياسمين، الذي يُعرف علمياً بـ«Jasminum grandiflorum»، ويساهم بنسبة 90 في المائة من إنتاج مصر من هذا النبات، بنحو 2500 طن من الأزهار سنوياً.

وعملية قطف الياسمين تتطلب الدقة، حيث تُجمع الزهور في الفجر، وتُنقل إلى معامل خاصة لاستخراج عطرها بطريقة تقليدية؛ إذ تُمرر عبر خزانات مملوءة بالمذيبات، وتخضع للتقطير والتبخير قبل أن تتحول إلى معجون شمعي يُصدّر للعالم لاستخدامه في تصنيع العطور الفاخرة.

ورغم أن الياسمين ليس أصيلاً في مصر، فإن له تاريخاً عريقاً يضرب بجذوره منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام. ويُقال إن التجار جلبوه من بلاد ما بين النهرين، حيث وجدت هذه الزهور طريقها إلى الأدب والشعر العربيين، وأصبحت رمزاً للحب والجمال.

تعود جذور صناعة استخراج الياسمين إلى خمسينات القرن العشرين في مصر، ومع الزمن تحولت بلدة شبرا بلولة إلى مركز رئيسي لهذه الصناعة، معتمدة عليها أنها مصدر رزق رئيسي. ورغم التحديات الاقتصادية، خاصة في ظل ارتفاع معدلات التضخم، يواصل السكان، الذين يبلغ عددهم نحو 20 ألف نسمة، العمل في زراعة الياسمين كجزء من تراثهم الثقافي.

واليوم، يمثل ياسمين مصر نحو نصف مستخلصات العطور العالمية.

خارج مزارع شبرا بلولة، ينتشر «الياسمين العربي» أو «الفل» ذو العطر الزكي في شوارع مصر، حيث يُباع على نواصي الطرق، ويُقدم كهدايا ترمز للمحبة والنقاء، ليبقى الياسمين مكملاً للمشهد اليومي في حياة المصريين ورابطاً عاطفياً بين الأجيال.