موظفو الجمارك في السعودية يخضعون لتطوير مهارات الحوار

ضمن اتفاقية مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني

موظفو الجمارك في السعودية يخضعون لتطوير مهارات الحوار
TT

موظفو الجمارك في السعودية يخضعون لتطوير مهارات الحوار

موظفو الجمارك في السعودية يخضعون لتطوير مهارات الحوار

يخضع موظفو الجمارك السعودية إلى دورة لتطوير مهارات الحوار لديهم، وفقا لاتفاقية أعلن عنها أخيرا في إطار جهود نشر ثقافة الحوار في الأجهزة الحكومية.
وأبرم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ومصلحة الجمارك العامة، اتفاقية تنسيق وتعاون، حول تفعيل التعاون والشراكة في مجال تصميم البرامج التدريبية على مهارات الاتصال والحوار لموظفي وموظفات مصلحة الجمارك العامة.
ووقع مذكرة التفاهم صالح بن منيع الخليوي مدير عام الجمارك، والدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وذلك في مقر مصلحة الجمارك بالرياض.
وأوضح السلطان أن المذكرة تهدف إلى إيجاد شراكة حقيقية وفاعلة ما بين المركز ومصلحة الجمارك السعودية في مجال نشر الحوار ومفاهيمه، وتسخير الإمكانات التي يملكها المركز في مجال تعزيز ثقافة الحوار لدى الأفراد على اختلاف خلفياتهم الثقافية المتنوعة، لتحقيق الأهداف المشتركة ما بين المركز والجمارك.
ولفت السلطان إلى أن المركز يهدف من توقيع تلك الاتفاقيات مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية إلى إيجاد آلية للشراكة في مجال تصميم البرامج التدريبية على مهارات الاتصال والحوار، وتحفيز جميع مؤسسات المجتمع للمشاركة بشكل فاعل في تنمية ثقافة الحوار ونشر مفاهيمه في المجتمع السعودي، من خلال التعاون بشكل وثيق وعلى أساس مستمر ووفق منهج الشراكة لضمان تنفيذ الآليات التي يتم الاتفاق عليها.
من ناحيته، بين مدير عام الجمارك أن الاتفاقية سيكون لها دور ملموس في تدريب وتنمية مهارات موظفي الجمارك في المنافذ السعودية في مجال ثقافة الحوار والتعامل مع زوار السعودية.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.