البيرو تستدعي سفيرها في كيتو احتجاجاً على جدار حدودي

جدار فاصل بين البيرو والإكوادور (أ.ب)
جدار فاصل بين البيرو والإكوادور (أ.ب)
TT

البيرو تستدعي سفيرها في كيتو احتجاجاً على جدار حدودي

جدار فاصل بين البيرو والإكوادور (أ.ب)
جدار فاصل بين البيرو والإكوادور (أ.ب)

أعلنت وزارة الخارجية البيروفية مساء أمس (الاثنين) أنها استدعت سفيرها في كيتو للتشاور احتجاجا على بناء الإكوادور جدارا على الحدود بين البلدين، في خطوة اعتبرت أنها تنتهك اتفاق السلام الموقع بين البلدين في 1998.
وقالت الوزارة في بيان إن «القرار اتخذ على ضوء قيام حكومة الإكوادور ببناء جدار في بارك لينيال على الجانب الأيمن من قناة زاروميلا الدولية».
وذكّر البيان بأن البيرو طالبت مرارا الإكوادور بـ«تجميد الأعمال» في هذه المنطقة الحدودية.
تعتبر البيرو أن بناء هذا الجدار ينتهك اتفاق السلام الذي وقعه البلدان في برازيليا في 1998 وأنهى نزاعا حدوديا استمر نصف قرن بينهما.
وردت الحكومة الإكوادورية في بيان لوزارة الخارجية بالقول إنها «تأسف لقرار الحكومة البيروفية»، مشددة على أن كيتو تحترم اتفاق السلام.
ويبلغ طول الحدود بين البلدين 1500 كلم يقع قسم كبير منها في أدغال الأمازون.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.