البيرو تستدعي سفيرها في كيتو احتجاجاً على جدار حدودي

جدار فاصل بين البيرو والإكوادور (أ.ب)
جدار فاصل بين البيرو والإكوادور (أ.ب)
TT

البيرو تستدعي سفيرها في كيتو احتجاجاً على جدار حدودي

جدار فاصل بين البيرو والإكوادور (أ.ب)
جدار فاصل بين البيرو والإكوادور (أ.ب)

أعلنت وزارة الخارجية البيروفية مساء أمس (الاثنين) أنها استدعت سفيرها في كيتو للتشاور احتجاجا على بناء الإكوادور جدارا على الحدود بين البلدين، في خطوة اعتبرت أنها تنتهك اتفاق السلام الموقع بين البلدين في 1998.
وقالت الوزارة في بيان إن «القرار اتخذ على ضوء قيام حكومة الإكوادور ببناء جدار في بارك لينيال على الجانب الأيمن من قناة زاروميلا الدولية».
وذكّر البيان بأن البيرو طالبت مرارا الإكوادور بـ«تجميد الأعمال» في هذه المنطقة الحدودية.
تعتبر البيرو أن بناء هذا الجدار ينتهك اتفاق السلام الذي وقعه البلدان في برازيليا في 1998 وأنهى نزاعا حدوديا استمر نصف قرن بينهما.
وردت الحكومة الإكوادورية في بيان لوزارة الخارجية بالقول إنها «تأسف لقرار الحكومة البيروفية»، مشددة على أن كيتو تحترم اتفاق السلام.
ويبلغ طول الحدود بين البلدين 1500 كلم يقع قسم كبير منها في أدغال الأمازون.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».