ماي ترحب برفض القضاء وقف صادرات الدفاع للسعودية

المحكمة العليا البريطانية (رويترز)
المحكمة العليا البريطانية (رويترز)
TT

ماي ترحب برفض القضاء وقف صادرات الدفاع للسعودية

المحكمة العليا البريطانية (رويترز)
المحكمة العليا البريطانية (رويترز)

رحبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بقرار المحكمة العليا في لندن، أمس، رفض دعوى حركها نشطاء للمطالبة بوقف الصادرات الدفاعية إلى السعودية.
وكانت المحكمة العليا قالت في حكمها: «تم رفض طلب المدعي إجراء مراجعة قضائية». وذكرت أن «هناك تعاوناً سياسياً وعسكرياً واسع النطاق مع السعودية فيما يخص اليمن»، وأن المملكة «سعت بإيجابية لمعالجة المخاوف المتعلقة بالقانون الإنساني الدولي». وأضافت: «كانت السعودية ولا تزال ملتزمة التزاماً حقيقياً بالامتثال للقانون الإنساني الدولي، ولم يكن هناك خطر حقيقي باحتمال حدوث انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي (بصوره المختلفة) بحيث يتعين وقف مبيعات المملكة المتحدة من السلاح للسعودية أو إلغائها». وحين سُئلت عن الحكم أمام البرلمان، قالت ماي: «أرحب بحكم المحكمة العليا... إنه يظهر أننا نستخدم بالفعل في هذا البلد واحداً من أقوى أنظمة الرقابة على الصادرات في العالم».
ورحبت السفارة السعودية في لندن بقرار المحكمة، مؤكدة احترامها لاستقلالية النظام القضائي للمملكة المتحدة. ونوهت السفارة في بيان بما تضمنه حكم المحكمة من أن «السعودية كانت ولا تزال تعمل وفق القانون الإنساني الدولي». وأكدت أن «هدف التحالف في اليمن هو دعم الشرعية وإعادتها، وفق دعم من الأمم المتحدة وتحت مظلة قرار مجلس الأمن 2216 الذي يدعو الحوثيين إلى إلقاء السلاح ويدعم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً».
وأكدت أن الرياض ولندن «تعملان معاً وتربطهما علاقات متينة في مختلف المجالات، وأهمها محاربة الإرهاب والرغبة في إقرار السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».