البحرين: تفكيك خلية ضمن «سرايا الأشتر» يقودها إرهابيان في إيران

القبض على مطلوب أمني

أحمد محمد علي مهدي إبراهيم - محمد قاسم محمد حسن فضل - حسين علي أحمد داود - حسين عبد الله مرهون راشد
أحمد محمد علي مهدي إبراهيم - محمد قاسم محمد حسن فضل - حسين علي أحمد داود - حسين عبد الله مرهون راشد
TT

البحرين: تفكيك خلية ضمن «سرايا الأشتر» يقودها إرهابيان في إيران

أحمد محمد علي مهدي إبراهيم - محمد قاسم محمد حسن فضل - حسين علي أحمد داود - حسين عبد الله مرهون راشد
أحمد محمد علي مهدي إبراهيم - محمد قاسم محمد حسن فضل - حسين علي أحمد داود - حسين عبد الله مرهون راشد

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس القبض على مطلوب أمني في تفجير قرية الدراز الذي وقع في 18 يونيو (حزيران) الماضي وأودى بحياة رجل امن وإصابة اثنين آخرين في الحادث.
وكشفت الداخلية البحرينية عن ارتباط وثيق للمنفذين وعددهم اثنان بقيادات إرهابية تقيم في إيران وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن الخلية المكونة من أربعة مطلوبين أمنيين هي إحدى خلايا تنظيم سرايا الأشتر التي تستهدف أمن مملكة البحرين
وقالت وزارة الداخلية البحرينية استكمالاً لأعمال البحث والتحري للقبض على العناصر الإرهابية المتورطة في التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية الدراز بتاريخ 18 يونيو الماضي وأدى إلى استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة اثنين آخرين بإصابات خطيرة، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطرة ممن نفذوا التفجير وتحديد هويات بقية المشتبه بهم والكشف عن ملابسات التفجير الإرهابي.
كما أكدت الوزارة على أن أعمال البحث والتحري ما زالت مستمرة، للكشف عن أية ارتباطات تنظيمية لمرتكبي هذا العمل الإرهابي بعناصر أو خلايا إرهابية أخرى. حيث كشفت عمليات البحث والتحري أن منفذي هذا العمل الإرهابي، هما: حسن عبد الله مرهون راشد «26 عاما» مقبوض عليه وضبط بحوزته سلاح ناري «كلاشنيكوف» محكوم بالسجن في قضايا انفجار قنبلة بالدراز في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2014 وإشعال حريق عمدا والاعتداء على رجال الأمن.
وسيد محمد قاسم محمد حسن فضل (25 عاما)، هارب، محكوم بالمؤبد في قضية إرهابية ومتورط في تفجير قنبلة بالدراز في فبراير (شباط) من عام 2016 وتجهيز وصناعة عبوات متفجرة محلية الصنع وصناعة وحيازة عبوات قابلة للاشتعال أو الانفجار.
كما دلت التحريات أن هذه المجموعة الإرهابية، تعمل تحت إشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب كل من: حسين على أحمد داود (31 عاما) هارب وموجود في إيران، ومسقطة جنسيته ومتورط في تشكيل الكثير من الخلايا الإرهابية والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية أدت إلى استشهاد رجال أمن.
وصدر ضده أحكام بالمؤبد في ثلاث قضايا وحكم آخر بالسجن 15 عاما ويدير خلايا إرهابية ويعمل منسقا ميدانيا لما يسمى بـ«تنظيم سرايا الأشتر» الإرهابي وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني والمطلوب الأمني مرتضى السندي.
كما أن للخلية ارتباطاً بأحمد محمد علي مهدي إبراهيم زين الدين «25 عاما، هارب» محكوم بالسجن في قضايا تشكيل خلية متورطة في ارتكاب أعمال إرهابية والتعدي على الدوريات الأمنية بسلاح محلي الصنع وصناعة وحيازة عبوات قابلة للاشتعال أو الانفجار.
وقد باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضية إلى النيابة العامة، فيما لا تزال عمليات البحث والتحري، جارية للقبض على بقية العناصر الإرهابية.
وشددت وزارة الداخلية على المضي قدما في التصدي لكل الأعمال الإرهابية والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة واتخاذ كل ما من شأنه حفظ أمن الوطن وحماية السلم الأهلي وتوفير السلامة العامة لكل المواطنين والمقيمين.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».