سنغافورة: محطة مترو مكان سوق تاريخية

TT

سنغافورة: محطة مترو مكان سوق تاريخية

بعد ثمانية عقود من إنشائه، منحت سلطات سنغافورة الفرصة لعشرات من الباعة المتضررين بسبب غلق سوق تاريخية لبيع السلع المستعملة في سنغافورة، لإقامة متاجر أخرى في موقع جديد.
وأغلقت سلطات سنغافورة سوق سونجى رود ثيفز (لصوص طريق سونجي) الشهير، وذلك لإفساح الطريق أمام إقامة محطة مترو جديدة، ومن أجل التنمية السكنية.
ويشار إلى أن السوق معروفة ببيع السلع المستعملة، وكانت قد استوحت اسمها من قول مأثور يفيد بأنه إذا تعرض شخص ما لسرقة أغراضه، فإنه من الممكن أن يجدها في هذه السوق.
ووزعت السلطات اليوم الاثنين إعلانات مطبوعة على أصحاب المحال التجارية بالسوق، لإخبارهم بأن السوق سوف «يعاد تدشينها» يوم السبت المقبل، في موقف سيارات مفتوح خاص بأحد المراكز التجارية، ويقع على بعد كيلومتر من مكانها الأصلي.
وقال نحو 80 من بين 200 بائع في السوق إنهم سوف ينتقلون إلى السوق الجديدة، في مكان انتظار سيارات «جولدن مايل تاور» بالطابق السادس، بحسب ما قاله كوه إنج خون، رئيس اتحاد إعادة تدوير السلع المستعملة، لوكالة الأنباء الألمانية. ويمثل الاتحاد نحو 70 من أصحاب أكشاك السوق، ويتولى الإشراف على هذا العمل. ومن غير الواضح ما إذا كانت السوق الجديدة ستحتفظ بنفس الاسم القديم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".