العبادي يعلن من الموصل «النصر الكبير»

المدينة تحررت من «داعش» بعد 37 شهراً من احتلاله لها... و«المرحلة الأصعب» بدأت

الدمار الشامل بدا المشهد الطاغي في الموصل القديمة أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار العبادي في المدينة (رويترز)
الدمار الشامل بدا المشهد الطاغي في الموصل القديمة أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار العبادي في المدينة (رويترز)
TT

العبادي يعلن من الموصل «النصر الكبير»

الدمار الشامل بدا المشهد الطاغي في الموصل القديمة أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار العبادي في المدينة (رويترز)
الدمار الشامل بدا المشهد الطاغي في الموصل القديمة أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار العبادي في المدينة (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من الموصل أمس «النصر الكبير» على «داعش» وذلك بعد 37 شهرا من سيطرة التنظيم المتطرف على المدينة في 9 يونيو (حزيران) 2014.
وأظهرت صور نشرت على حساب رئيس الوزراء الرسمي على «تويتر»، العبادي مرتديا زيا عسكريا أسود اللون وقبعة، لدى وصوله إلى الموصل معلنا استعادة السيطرة الكاملة على المدينة. لكن الإعلان صدر فيما المعارك مستمرة في منطقة الميدان، آخر معاقل «داعش» في المدينة القديمة. ونقلت وكالة «رويترز» عن قادة عسكريين أن مسلحي «داعش» حاولوا أمس الهروب عبر نهر دجلة وأن العشرات منهم قتلوا.
وبعد تحرير الموصل، فإن «المرحلة الأصعب» تكون قد بدأت في ظل صراعات إقليمية وأخرى سياسية وتحديات أمنية وعمرانية مع وجود أكثر من 900 ألف نازح وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين. وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى، نور الدين قبلان: «المرحلة المقبلة تضع تحديات كبيرة أمام الحكومة المحلية للمحافظة والحكومة الاتحادية في بغداد، لوجود الكثير من الملفات التي يجب معالجتها بشكل صحيح وعلى أساس متين كي لا نعود إلى ما كنا عليه».
وهناك جدل حول من يجب أن يتولى إدارة المدينة، وفي هذا السياق يقول عبد الكريم العبيدي، الضابط في الجيش العراقي السابق، إن «المعلومات متضاربة حول من سيحكم المدينة بعد التحرير وما إذا كان سيكون عسكريا أم مدنيا، لكن نحن الموصليين نسعى إلى أن يكون الحاكم رجلا حكيما من الجوانب كافة، وأن تكون علاقته جيدة مع الحكومة في بغداد ومع حكومة إقليم كردستان، حتى لا تكون هناك خلافات تنعكس على مواطني المدينة، وأن يؤدي مهامه بشكل كامل في الحفاظ على الأمن والوحدة الوطنية وإعادة البناء والإعمار في المدينة».
بدورها، تحذر قيادة إقليم كردستان من أن عدم العمل بالخطط السياسية والإدارية والعسكرية لإدارة الموصل في مرحلة ما بعد «داعش»، سيقود المنطقة إلى صراعات جديدة.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.