قوانين تتعلّق بالمظهر الخارجي لعناصر الشرطة النمساوية

TT

قوانين تتعلّق بالمظهر الخارجي لعناصر الشرطة النمساوية

كشفت سلطات الشرطة النمساوية عن لائحة تنظيمية جديدة تختص بالمظهر الخارجي لعناصر الشرطة رجالا ونساء. وكانت لائحة أخرى قد صدرت فيما يختص باللياقة البدنية.
ومما شملته اللائحة الجديدة التي ستُطبّق حرفيا بدءا من مطلع الشهر المقبل، وصفا دقيقا مفصلا حتى لطول اللحية والشعر والأظافر والقانون سيُطبّق على الجنسين.
مما يجدر ذكره أنّ اللائحة تؤكد بدءا وحسب تصريحات إعلامية لرئيس الشرطة، أنّ المطلوب هو مظهر جيد يتناسب والعصر من دون أن يقلّل من الهيبة الرسمية للشرطة، وقد سُمح الإبقاء على الوشم طالما ظل خفيا لا يظهر للعيان حتى بالزي الصيفي والقمصان ذات الأكمام القصيرة.
من جانب آخر تشدّد اللائحة على ضرورة أن يعيد كل شرطي وشرطية، له وشم أو ثقب أو استعانة بتجميل الحواجب بالـ«تاتو» لكشف طبي خاص للتأكد من الخلو من مرض الكبد الوبائي.
ولم تغفل اللائحة التطرق لمواد التجميل والمكياج وهي مواد غير ممنوعة عموما ولا تحرمها وإن كان من المفترض أن يكون استخدامها بشكل لائق ورائق، وفي ذلك تمنع تماما الأظافر الطويلة وألوان الطلاء غير اللون الطبيعي.
وبالنسبة لطول الشعر سواء في ذلك طول اللحية أو شعر الرأس، تشير اللائحة إلى أن يكون الطول بطريقة لا تؤثر على رسمية المظهر العام للشرطة، وأن يلتزم الجميع بما وصفته بـ«الاكتفاء الذاتي» في إشارة قد تبدو لمنع الشعر المستعار.
إلى ذلك تشير اللائحة لأهمية جمع الشعر وتصفيفه أو ربطه على شكل جدائل أو «ذيل حصان»، ولا مانع من الاستعانة بدبابيس غير لافتة للنظر. وتحظر اللائحة تلوين الشعر بألوان فاقعة وأن تسمح بصباغه بمواد من نفس لونه الطبيعي.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».