قهوة مجهزة من الفحم النباتي - بوظة على طريقة الفحم النباتي
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الفحم النباتي يجتاح مقاهي أميركا وأستراليا
قهوة مجهزة من الفحم النباتي - بوظة على طريقة الفحم النباتي
أخذت الحلويات في الآونة الأخيرة منحى ملؤه الألوان، لدرجة أنه أطلق عليها اسم «حلويات قوس قزح»، أما اليوم فأخذت الحلوى اتجاها معاكسا تماما، وبدلا من قوس قزح، تحاشت المقاهي من أستراليا إلى الولايات المتحدة الأميركية كل الألوان، لتبيع مأكولات سوداء بالكامل أطلقت عليها اسم «الطعام القوطي».
ويعد مقهى «جود سورت» في نيويورك أول المقاهي في المدينة التي تقدم قهوة «اللاتيه القوطية» السوداء كالليل باستثناء الطبقة البيضاء من حليب جوز الهند على الوجه.
ومن المفترض أن هذا النوع من الشراب صحي للغاية بفضل استخدامه الفحم النباتي النشط للحصول على لونه القوي.
وتوضح كيت روس، مديرة مقهى «جود سورت» أن الفحم النباتي النشط يزيل السموم من الجسم وكذلك يساعد في الهضم.
اكتسبت عدة مطاعم ومقاه أخرى في نيويورك شهرة على وسائل التواصل الاجتماعي باستغلال الاتجاه القوطي؛ حيث استخدمت الفحم النباتي النشط في عجين الخبز والبيتزا وفي العصائر وحتى البوظة.
كان الفحم النباتي النشط الذي يعطي هذه المأكولات اللون المميز يستخدم في المستشفيات منذ فترة طويلة لعلاج المرضى المصابين بالتسمم أو الذين أخذوا جرعات زائدة.
وفي حين أنه ليس صحيا تناول الفحم النباتي النشط بكميات مرتفعة، فإنه من المحتمل أن الكميات الصغيرة التي تستخدم لتلوين الطعام القوطي ليست مضرة بالصحة. غير أنها يمكن أن تتسبب في آثار عكسية عند تناوله مع أدوية أخرى.
«ألذ»... أكل بيت مصري في مطعمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA/5096120-%D8%A3%D9%84%D8%B0-%D8%A3%D9%83%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85
ألذ الأطباق هي تلك التي تذكرك بمذاق الأكل المنزلي، فهناك إجماع على أن النَفَس في الطهي بالمنزل يزيد من نكهة الطبق لعدة أسباب؛ على رأسها الشغف والحب والسخاء.
ألذ الأطباق المصرية تجدها في «ألذ» المطعم المصري الجديد الذي فتح أبوابه أمام الذواقة العرب والأجانب في منطقة «تشيزيك» غرب لندن.
نمط المطعم يمزج ما بين المطعم والمقهى، عندما تدخله سيكون التمثال الفرعوني والكراسي الملكية بالنقوش والتصاميم الفرعونية بانتظارك، والأهم ابتسامة عبير عبد الغني، الطاهية والشريكة في المشروع، وهي تستقبلك بحفاوة ودفء الشعب المصري.
على طاولة ليست بعيدة من الركن الذي جلسنا فيه كانت تجلس عائلة عبير، وهذا المشهد يشوقك لتذوق الطعام من يد أمهم التي قدمت لنا لائحة الطعام، وبدت علامات الفخر واضحة على وجهها في كل مرة سألناها عن طبق تقليدي ما.
المميز في المطعم بساطته وتركيزه على الأكل التقليدي وكل ما فيه يذكرك بمصر، شاشة عملاقة تشاهد عليها فيديوهات لعالم الآثار والمؤرخ المصري زاهي حواس الذي يعدُّ من بين أحد أبرز الشخصيات في مجال علم المصريات والآثار على مستوى العالم، وهناك واجهة مخصصة لعرض الحلوى المصرية وجلسات مريحة وصوت «كوب الشرق» أم كلثوم يصدح في أرجاء المطعم فتنسى للحظة أنك بمنطقة «تشيزيك» بلندن، وتظن لوهلة أنك في مقهى مصري شهير في قلب «أم الدنيا».
مهرجان الطعام بدأ بشوربة العدس وشوربة «لسان العصفور» وشوربة «الفطر»، وهنا لا يمكن أن نتخطى شوربة العدس دون شرح مذاقها الرائع، وقالت عبير: «هذا الطبق من بين أشهر الأطباق في المطعم، وأضيف على الوصفة لمساتي الخاصة وأضع كثيراً من الخضراوات الأخرى إلى جانب العدس لتعطيها قواماً متجانساً ونكهة إضافية». تقدم الشوربة مع الخبز المقرمش والليمون، المذاق هو فعلاً «تحفة» كما يقول إخواننا المصريون.
وبعدها جاء دور الممبار (نقانق على الطريقة المصرية) والكبة والـ«سمبوسة» و«كفتة الأرز» كلها لذيذة، ولكن الألذ هو طبق المحاشي على الطريقة المصرية، وهو عبارة عن تشكيلة من محشي الباذنجان، والكرنب والكوسة والفليفلة وورق العنب أو الـ«دولما»، ميزتها نكهة البهارات التي استخدمت بمعيار معتدل جداً.
أما الملوخية، فحدث ولا حرج، فهي فعلاً لذيذة وتقدم مع الأرز الأبيض. ولا يمكن أن تزور مطعماً مصرياً دون أن تتذوق طبق الكشري، وبعدها جربنا لحم الضأن بالصلصة والأرز، ومسقعة الباذنجان التي تقدم في طبق من الفخار تطبخ فيه.
وبعد كل هذه الأطباق اللذيذة كان لا بد من ترك مساحة لـ«أم علي»، فهي فعلاً تستحق السعرات الحرارية التي فيها، إنها لذيذة جداً وأنصح بتذوقها.
يقدم «ألذ» أيضاً العصير الطبيعي وجربنا عصير المانجو والليمونادة مع النعناع. ويفتح المطعم أبوابه صباحاً ليقدم الفطور المصري، وهو تشكيلة من الأطباق التقليدية التي يتناولها المصريون في الصباح مثل البيض والجبن والفول، مع كأس من الشاي على الطريقة المصرية.
المعروف عن المطبخ المصري أنه غني بالأطباق التي تعكس التراث الثقافي والحضاري لمصر، وهذا ما استطاع مطعم «ألذ» تحقيقه، فهو مزج بين البساطة والمكونات الطبيعية واستخدم المكونات المحلية مثل البقوليات والأرز المصري.
وعن زبائن المطعم تقول عبير إن الغالبية منهم أجانب بحكم جغرافية المنطقة، ولكنهم يواظبون على الزيارة وتذوق الأطباق المصرية التقليدية، وتضيف أن الملوخية والكشري وشوربة العدس من بين الأطباق المحببة لديهم.
وتضيف عبير أن المطعم يقدّم خدمة التوصيل إلى المكاتب والبيوت، كما يقوم بتنظيم حفلات الطعام على طريقة الـCatering للشركات والحفلات العائلية والمناسبات كافة.