وزير الصحة: لبنان يواجه تضخماً سكانياً

TT

وزير الصحة: لبنان يواجه تضخماً سكانياً

أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، أن لبنان واجه ومنذ بداية الأحداث في سوريا تضخماً سكانياً قل نظيره في العالم أجمع، مشيراً خلال افتتاح «الملتقى الصحي الاقتصادي لاتحاد المستشفيات العربية»، إلى أن لبنان «هو البلد المضيف الأول في العالم من حيث عدد النازحين مقارنة بالمواطنين، والأرقام التقريبية تشير إلى أن حجم النزوح السوري يقارب المليون ونصف المليون نازح».
وإذ لفت حاصباني إلى أن ذلك تزامن مع وجود 1.2 مليون لبناني يعيشون أوضاعاً اقتصادية صعبة، قال: «إننا تعاملنا مع هذا الواقع من خلال تبني السياسات والتوجهات التي تهدف إلى تلبية حاجة المواطنين من جهة وضبط وترشيد الإنفاق الصحي، وكان أولها تعزيز الشراكة مع القطاع الأهلي وتنظيم خدمات الرعاية الصحية الأولية ولدينا شبكة جيدة من 220 مركزاً صحياً». وأضاف: «عززنا الوقاية بكل أشكالها وطورنا قدرات المراكز الصحية لتقدم خدمات العناية الطبية المختلفة، هذا إلى جانب تعزيز قدرات الترصد الوبائي وإدارة الأمراض الانتقالية وغير الانتقالية، هكذا استطعنا أن نجتاز المرحلة بأقل خسائر ممكنة. وحافظنا على نظافة لبنان من شلل الأطفال والحد من الإصابة بالحصبة وسواها».



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.