«أمازون» تخطط لمخازن عملاقة تحت البحر

بضائع تعوم وتنطلق ببالون قبل شحنها إلى الزبائن

«أمازون» تخطط لمخازن عملاقة تحت البحر
TT

«أمازون» تخطط لمخازن عملاقة تحت البحر

«أمازون» تخطط لمخازن عملاقة تحت البحر

كشفت شركة «أمازون» للتجارة الإلكترونية عن خطط لإنشاء مستودعات عملاقة لخزن بضائعها تحت مياه البحر. ويأتي المخطط بعد تقديمها عدداً من براءات الاختراع لإنشاء مستودعات جوية لبضائعها يمكن شحنها بطائرات «درون» ذاتية القيادة لتوزيعها على الزبائن.
وفي براءة الاختراع الغريبة الجديدة، تهدف الشركة إلى خزن بضائعها تحت الماء فيما أُطلق عليه اسم «منشأة الخزن المائية»، ثم دفعها لكي تطفو على السطح قبل شحنها إلى الزبائن. وسيمكن إنشاء المستودعات على مساحات عملاقة تصل إلى مليون متر مربع أو أكثر.
وقالت الشركة في تفاصيل مخططها إن البضائع يمكن إنزالها في المستودعات المائية بواسطة المظلات أو شاحنات النقل أو الأحزمة الأوتوماتيكية الناقلة للبضائع. ويمكن صف البضائع على الرفوف تحت الماء وفق درجة عومها حيث تصطف الأنواع الأثقل في الأرفف السفلية بينما تصطف الخفيفة في الأرفف العلوية. وتتزود كل علبة بضاعة بأسطوانة صغيرة معبأة بالغاز لتسهيل نفخ بالون فيها حال وصول إشارات إلى مستشعرات إلكترونية لدى وصول طلب بشحن البضاعة إلى الزبائن. وهذا ما يؤدي إلى طفو البضاعة وعومها وبالتالي تسهيل التقاطها ونقلها بواسطة أسطول من «الدرون». وترسل الإشارات أجهزة إرسال تحت مائية.
وقالت الشركة إن الخزانات تحت المائية تتسم بالكفاءة لجهة اتساع المساحة واستغلالها جيّداً، كما أنها ستتيح توظيف أفضل لتقنيات روبوتية.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.