نظرية جديدة حول إميليا إيرهارت تقترح وقوعها في يد اليابانيين

العثور على صورة في الأرشيف القومي الأميركي ترجحها

صورة عثر عليها حديثا يعتقد أنها للطيارة الأميركية المفقودة إميليا إيرهارت على مارشال آيلاندز... وفي الإطار إيرهارت ومساعدها نونان  (أ.ب)
صورة عثر عليها حديثا يعتقد أنها للطيارة الأميركية المفقودة إميليا إيرهارت على مارشال آيلاندز... وفي الإطار إيرهارت ومساعدها نونان (أ.ب)
TT

نظرية جديدة حول إميليا إيرهارت تقترح وقوعها في يد اليابانيين

صورة عثر عليها حديثا يعتقد أنها للطيارة الأميركية المفقودة إميليا إيرهارت على مارشال آيلاندز... وفي الإطار إيرهارت ومساعدها نونان  (أ.ب)
صورة عثر عليها حديثا يعتقد أنها للطيارة الأميركية المفقودة إميليا إيرهارت على مارشال آيلاندز... وفي الإطار إيرهارت ومساعدها نونان (أ.ب)

هل ظل حل لغز اختفاء الطيارة أميليا إيرهارت قابعا في الأرشيف الوطني الأميركي طوال ثمانين عاما؟ هذا ما تطرحه صورة مكتشفة حديثة في السجلات القومية الأميركية يرى بعض الخبراء أنها للطيارة أميليا إيرهارت في الثلاثينات من القرن الماضي. وحسب ما نقلت صحيفة «الغارديان» أمس، فالصورة حازت ثقة عدد من الخبراء الذين أكدوا أن الصورة لإيرهارت ومساعدها فرد نونان، وأنها التقطت في جزر «مارشال إيلاندز»، وتبدو في الصورة طائرة إيرهارت أيضا. والمعروف أن «مارشال إيلاندز» كانت تحت الاحتلال الياباني، وهو ما يرجح أن تكون إيرهارت قد توفيت وهي في قبضة القوات اليابانية بدلا من النظرية السائدة التي تفترض فقدان الطائرة في المحيط الهادي.
من جانبه، قال كنت غيبسون، وهو خبير طب شرعي متخصص في تقنية التعرف إلى الوجوه، في حديث لبرنامج خاص أذيع على قناة «هيستوري تشانل» إنه من الممكن جدا أن يكون الشخوص في الصورة هم إيرهارت ونونان. ووافقه في الرأي شون هنري، وهو مساعد سابق لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، حيث قال لمحطة «إن بي سي»: «عندما نرى التحاليل والأبحاث التي أجريت، لن يكون لديك شك في الصورة لإيرهارت ونونان».
لكن النظرية الجديدة لم تقنع البعض مثل ريك غليسبي، مؤلف كتاب «البحث عن أميليا» الذي علق بالقول: «هناك نهم كبير في كل ما يتعلق بأميليا إيرهارت إلى درجة أن يتحدث الجميع حول أمر بهذه السخافة». واستطرد مستبعدا أي ربط للملاحة الجوية الرائدة بالصورة: «هذه صورة لبعض الأشخاص على مارشال أيلاندز، إنه أمر سخيف». وكان المحقق الفيدرالي المتقاعد ليس كينيدي قد عثر على الصورة بعد عملية بحث مستفيضة في الأرشيف الوطني.
في الصورة يمكن رؤية سفينة تجر خلفها منصة على طائرة ويمكن رؤية امرأة بشعر قصير جالسة على حرف المنصة الخشبية على البحر. ويبدو وجه نونان في الصورة أيضا.
جدير بالذكر، أن نظرية وجود إيرهارت على «مارشال إيلاندز» ليست جديدة فقد ذاعت في الستينات ودعمتها روايات من بعض سكان الجزر الذين قالوا إنهم تابعوا هبوط الطائرة ورأوا إيرهارت ونونان في قبضة القوات اليابانية.
ومنذ أن اختفت إيرهارت (40 عاما) ومساعدها نونان أثناء قيامهما بالرحلة التاريخية للطيران حول العالم في 2 يوليو (تموز) 1937، لم تتوقف النظريات والتفسيرات حول اختفائها، وألقي باللائمة وقتها على الأحوال الجوية السيئة وعطل ميكانيكي في نظام اللاسلكي. ويعتقد معظم المؤرخين، أن طائرة إيرهارت سقطت في مياه المحيط بعد نفاد وقودها، وانتهى بها الأمر في القاع. ولكن اللغز لم يجد حلا نهائيا، وبخاصة أنه لم يعثر على رفات الطيارين ولا أي أثر لأجزاء الطائرة؛ وهو ما منح الحياة لنظريات مختلفة منها البحث الجنائي الذي أجري في العام الماضي وافترض أن إيرهارت قد تكون قد ماتت على إحدى الجزر بعد ارتطام طائرتها بالمحيط. وهي نظرية يؤيدها غليسبي، ويقول: إن هناك عددا من الأدلة التي تؤيد النظرية الجديدة، ومنها توقيت آخر رسالة لاسلكي من الطائرة، ووجود بقايا إنسانية على الجزيرة التي لم تكن مأهولة بالسكان وقتها، وعدد من الأغراض منها مرطب نسائي وسحاب من جاكيت وحقيبة لأدوات التجميل. وعلق غليسبي: «لقد وجدنا الموقع وقمنا بثلاث عمليات تنقيب، ووجدنا بقايا قطع تشير إلى وجود امرأة أميركية في الثلاثينات من القرن الماضي».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.